توقع السياسي الكويتي والنائب السابق في مجلس الأمة الكويتي، ناصر الدويلة، أن تندلع الحرب بين إسرائيل وإيران الأسبوع المقبل، ناصحاً الحكومة الكويتية للاستعداد لهذا السيناريو الكارثي الذي سيضرب المنطقة بأكملها.
وقال الدويلة في سلسلة تغريدات على حسابه بتويتر: “لا أزال أرصد اضطراب في الاقليم قد يؤدي لانفجار حرب الاسبوع القادم بين اسرائيل وايران، وفي تقديري ان عيد الشكر بعد غد قد يكون هو المعطل لبدء الحرب و بعد الانتهاء من طقوس العيد قد تبدأ الاحداث بالوضوح اي اعتبارا من يوم الاحد نهاية هذا الشهر وساتكلم عن الاحتياطات اللازمة في الكويت “.
وأضاف ناصر الدويلة: “لا تملك الكويت اي شيء لوقف تدهور الأوضاع بين إيران وخصومها لكن الاقليم بأجمعه سيتأثر بالحرب لو اندلعت لذلك علينا الاستعداد لمثل هذا الاحتمال ونسأل الله أن لا يحدث وسابين الآن الاحتياطات اللازمة لمواجهة حرب لا ناقة لنا فيها ولا حمار”.
وأكمل قوله: “إذا اندلعت الحرب حتى لو لم تشارك فيها الكويت فعلى حكومة الكويت ان تحسب حساب اغلاق الأجواء فلا طيران وكذلك إغلاق الممرات البحرية وجميع الموانئ في الخليج وهذا يتطلب التفكير في مراجعة المخزون الاستراتيجي وطرق المواصلات البرية”.
واستطرد الدويلة: “الاجراء الأول والأهم هو سيترتب على إغلاق الموانئ والمطارات ارتفاع جنوني في الأسعار لذلك يجب أن تكون الكويت مستعدة فوراً ليكون التموين لجميع سكان الكويت بالبطاقة المدنية فينتهي الاحتكار وارتفاع الأسعار المتوقع بسبب اغلاق الموانئ والمطارات”.
واستكمل: “الإجراء الثاني إذ نتج عن ضرب المنشآت النووية الايرانية اي تلوث اشعاعي فعلى الحكومة اتخاذ التالي
الاجراء الثاني:
وقال الدويلة: “في أسوا الاحتمالات قد تستمر الحرب لمدة شهر لكن خطر التلوث الاشعاعي قد يستمر أطول من ذلك بكثير لذلك علينا أن نكون مستعدين للتعامل مع ظروف التلوث لفترات طويلة، وهذا يتطلب تأمين الطرق البرية عبر السعودية والعراق والتخطيط لاستخدام موانئ بعيدة في تركيا والأردن لتكون موانئ بديلة”
وأضاف: “يجب أن تبحث الكويت مع الدول المجاورة إمكانيات مرور قوافل البضائع الضخمة والمستمرة لفترة قد تطول عبر أراضي الجيران وهذا يتطلب تنسيق أمني للطرق ورفع مستوى المنافذ البرية لاستيعاب آلاف الشاحنات العابرة ترانزيت من أراضي تلك الدول وصولاً للكويت”
يأتي ذلك في الوقت الذي تؤكد فيه تقارير إعلامية دولية عن اقتراب اندلاع مواجهة عسكرية بين إسرائيل وإيران ستكون الولايات المتحدة طرفاً فيها، الأمر الذي سيؤثر سلباً على منطقة الخليج العربي وسيؤدي إلى كارثة إنسانية.