ملاحظة: هذا الخبر وصلنا كـ (Press Release)، ننشره لكم بالكامل حرفيًا كما وصلنا، دون أي تعديل..
نظّم ملتقى الجمعيات الاهلية في صور ومنطقتها محاضرة سياسية لرئيس تحرير صحيفة البناء الكاتب والمحلل السياسي والنائب السابق ناصر قنديل في قاعة مجمع مسجد الخضرا في صور، بحضور حشد من الشخصيات السياسية والاعتباريةفي المدينة والمنطقة.
المحاضرة بدأت بتقديم من رئيس جمعية هلا صور الثقافية الاجتماعية الكاتب الدكتور عماد سعيد الذي رحّب بقنديل مشيداً بمسيرته السياسية والإعلامية والوطنية كمحاور معروف مشهود له بسعة الاطلاع والثقافة العميقة. ثم أشار سعيد الى موضوع المحاضرة التي تتناول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في البلد.
وتحدث قنديل مستعيداً لقاء قديماً جمعه بالإمام الخميني حول موضوع أهمية القدس. وقال صباح الخير للقدس مساء الخير للقدس لكونها الرمز والهدف الأسمى وفلسطين. وتابع أن هدف الأميركيين كان من البداية ان لا يكون أي كيان مستقر في العالم العربي ولا دولة وطنية عامرة ولا بناء اقتصادي قوي وأن أية نهضة اقتصادية في مصر أو غيرها خطر على الكيان الصهيوني.
وإذ رأى أن ما يجري اليوم ان الاوروبيين تعاملوا مع العدو الصهيوني لتأمين نهب النفط والغاز من المنطقة، ومن المعروف أن الكيان موجود لنهب ثروات الأمة، اعتبر ان المواجهة مع الكيان ليست أمراً اختيارياً لمن يريد الاستقرار او الاستقلال لشعوبنا. وأن العدو مهتم باللعب بعلاقاتنا الداخلية والطائفية في لبنان.
وحيث أشار قنديل إلى أن العدو لم يحترم القرارات الدولية ولم ينسحب من الجنوب الا نتيجة المقاومة، قال في إطار آخر نحن في لبنان لم ننضج كوطن ولم نقل بعد أي لبنان نريد وأن لبنان الرسمي لم يغادر المحور الأميركي وأن حاكم مصرف لبنان رجل أميركا الأول في لبنان لم يتغير منذ التسعينيات من القرن الماضي حتى اليوم.
وأجاب قنديل رداً على سؤال أنه مع النضال من أجل حماية المقاومة والحفاظ على السلم الأهلي. وأضاف أن لبنان يحتاج لقيادات سياسية من النخب لا تخشى العقوبات الأميركية او الخليجية.
وفي مجال آخر أكد المحلل السياسي ناصر قنديل أن العدو يخشى الدخول في حرب مع المقاومة التي ستدخل الى الجليل الفلسطيني إذا غامر العدو واستهدف لبنان. وأن جبهة لبنان هي الأخطر على العدو وتهدد مستقبل الكيان الصهيوني.
وأكد أن الله أنعم علينا بسماحة السيد حسن نصرالله الذي يملك الحكمة والشجاعة في كل التجارب، ونحن نزداد ثقة بقدرته وشجاعته وحسابات وجدية المقاومة بالضغط على الزناد وأن العدو أضعف من أن يذهب إلى أية حرب. وأن العدو يخش من البر وان المقاومة جادة في الدخول إلى الجليل اذا حصل أي عدوان على لبنان.
وفيما قال رئيس جريدة البناء إنه لولا وجود المقاومة في لبنان لما وصل الوسيط الأميركي للحديث عن النفط والغاز في لبنان وحق لبنان فيه، أضاف أن لا نصاب وطنياً لخيار التغيير في لبنان وأن النصاب الطائفي هو الغالب، مشدداً على الحاجة الماسة الى مجلس نيابي خارج القيد الطائفي وإلى مجلس شيوخ ومصفاة نفط ومحطات كهرباء.
ما يجدر ذكره أن المحاضرة استمع اليها الشيخ علي حسن عبدالله إمام مسجد الخضر وممثل حزب الله الشيخ عبد الكريم الراعي مسؤول مركز الإمام الخميني في صور والقنصل علي أحمد عجمي والإعلامي البارز فادي سعد وعقيلته وممثلون عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد مراد وأحمد غنيم عن حزب الشعب، وعبد فقيه ممثل جمعية التواصل اللبناني الفلسطيني وسعدالله شميساني عن نادي الوحدة ووفد نسويّ من لجنة المرأة والإعلامية الشاعرة وفاء بيضون صاحبة موقع ومجلة وفاء ماغازين، والناشط الاجتماعي غسان أبو جهجة والشاعر إبراهيم عز الدين والمخرج الفنان علي كلش والمخرجة الأستاذة زينات سلمان والشاعرة زينب دياب والشاعر وليد قهوجي والناشط صالح خشان والسيد علي حسين ممثل جمعية المبرات الخيرية وقيادات ووجوه اجتماعية لبنانية وفلسطينية.