أمس أطلق النجم السوري ناصيف_زيتون أغنيتَه الجديدة (أنتِ وأنا) التي تحتل الآن المرتبة الأولى بنسب الاستماع، متفوّقة على كلّ الأعمال التي طُرحت بالآونة الأخيرة.
ما يُقارب المليون، استمع لجديد ناصيف الذي طرح عبره حبًّا كبيرًا لحبيبةٍ افتراضيّة.
إقرأ: ناصيف زيتون لمَ احترمه وهل غيّرته النجومية؟
رغم جمال الكلمات التي شعرنا أنُها لم تُقدّم من قبل، أي لم تُستهلك غنائيًا، وكتبها عادل رافول، إلا أن ناصيف لم يخرج من نمطه وهويته المعتاديْن.
الألحان لوسام بستاني ثم التوزيع لعمر صباغ، فأداء ناصيف، كلها أتت تعاني من الرتابة، ما جعلنا نشعر بالملل عند سماعها، ولم تثرنا الرغبة للاستماع لها مجددًا، كما يحدث عندما تلامس آذاننا أجمل وأحدث الأغنيات.
إقرأ: توقعات مجد غانم لكل الأبراج للعام ٢٠٢١
النجم السوري يُعد اليوم الأنجح بين نجوم جيله، ولا ينافسه رقميًّا سوى الأردني أدهم نابلسي، وكلاهما يحظيان بقاعدة جماهيرية عربية واسعة.
نجاح ناصيف الذي اجتهد كثيرًا وأشرف عليه مدير أعماله غسان الشرتوني يسعدنا بشدّة، لذا نحرص على استمراريته ونطالبه الآن بالتحديث والبحث عن مواد جديدة لتقديمها.
إقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها!
عليه أن يستثمر نجاحه بالطريقة السليمة، لا أن يكرّر ذاته.
فليبحث عن مواضيع أخرى يقدّم خلاله أفكارًا وقضايا جدليّة نمر بها ونعانيها عاطفيًا واجتماعيًا.
وعن ألحان لم يسبق لها أن سمعناها ترافق صوته.
وأداء جديد بعربٍ موسيقية مختلفة وطبقات لم تغزُ آذاننا منه، علمًا أنّنا نعرف جيدًا ومنذ انطلاقته من برنامج ستار_أكاديمي ٧، أنّه يجيد غناء جميع الطبقات والألوان.
إقرأ: جومانا وهبي وتوقعاتها لكل الأبراج للعام ٢٠٢١
عبدالله بعلبكي – بيروت
