استطاع الفنان السوري ناصيف زيتون أن يتصدر مواقع التواصل الإجتماعي بمقطع فيديو من حفله الأخير في (رأس الخيمة – الإمارات) بمناسبة عيد الحب ظهر فيه يزغرد ويتناغم مع الجمهور بعد أن قام أحد الحاضرين بدور روميو وطلب يد حبيبته أمام الجميع.
زيتون سار على نهج سلطان الطرب جورج وسوف، واقتدى به بعدما شاهدنا مشهدًا متكررًا لشاب طلب يد حبيبته أمام الجميع في إحدى حفلات السلطان واستطاع حينها أن يكون تريند.. فما كان من ناصيف الا أن طلب من روميو الحفل، أن يركع على ركبتيه ويقدم الخاتم لجولييته، وبعد أن استجاب الشاب لطلبه زغرد ناصيف جعلت من الفيديو تريند على وسائل التواصل الإجتماعي.
معروف أن ناصيف زيتون شخصية فنية عفوية كما يظهر على السوشيال ميديا، فيظهر رحابة صدر وحب للجميع، أما على الواقع، فهو عكس ذلك تماماً وخصوصاً أثناء حفلاته في سوريا أو طريقة تعامله مع الإعلام السوري وعدم ظهوره بشكل خاص عليها دون وجود مبرر واهتمامه بالظهور عبر الوسائل الإعلامية اللبنانية والعربيه،
فبات من الواضح أن جميع تصرفاته على المسرح ماهي إلا تصرفات مقصودة لإثارة الجدل ولفت الإنتباه وترويج متعمد لتصدر التريند.
فمن يعرف ناصيف على الواقع يعرف تماماً مصداقية هذا الكلام، فهو على الواقع “فارقوني لاتجوني ولا أريد أخبار منكم توصل” وهكذا يعادي الصحافة السورية، وعلى المواقع “كل الأوقات الصعبة أنا قدا وقدود”.
زيتون احتفل بعيد الحب مع حبيبته وعايدها بفيديو نشره وعلى سبيل العشق، هاتِ اصبعك، فلقد نذرت العمر كي أبقى معك، ونذرتُ مسامعي لكِ وحدك، ما حاجتي بالسمع إن لم أسمعك؟”.
ربيع قطريب – دمشق