نشرت المغنية اللبنانية نايا صورة جديدة لها ظهرت فيها بلا سوتيان لتعرض التاتو بمنطقة الصدر بطريقة غريبة كعادتها.
قالت إنها تستعد لعمل جديد ستطرحه قريبًا في الأسواق لكنها لم تعلن عن التفاصيل، وان اعلنت فلا تتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة بل بسيطة الا اذا كان العمل هادفًا ومهمًا جدًا بعيدًا عن الاغراء والاثارة التي اشتهرت بهما هذه المغنية منذ انطلاقها في عالم للفن.
اقرأ: نايا تصور نفسها من الأسفل – صور
جسدها أصبح كله تاتو على عنقها صدرها ويديها وتكاد تكون أكثر مغنية تضع الوشوم على جسدها في الدول العربية.
الوشم هو التصميم الذي يحفر في الجلد بإستخدام الإبر والحبر، راج استخدامه في جميع الثقافات على مدى قرون، ورغم رفض وعدم قبول الكثيرين له في الآونة الأخيرة، إلا أنه لقي قبولاً اجتماعياً في المجتمعات الغرببة بشكل موسع، من جانب آخر انتشر التاتو في المجتمعات العربية خلال الأعوام الأخيرة، وأصبح الكثير من السيدات يرغبن بالحصول على التاتو -المكياج الدائم- بغض النظر عن بعض سلبياته.
اقرأ: نايا بوضعية جريئة وأظهرت ثيابها الداخلية – بالصورة
ما مخاطر التاتو؟
– يصاب العديد من الأشخاص ببعض الأمراض الخطيرة والمعدية، وذلك من خلال الاستعمال المتكرر للإبر المستخدمة في رسم التاتو كالإصابة بمرض الإيدز، ومرض الالتهاب الكبدي وغيرها من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة الإنسان المصاب، لذلك ينصح بالتوجه إلى الأماكن القانونية المتخصّصة في ذلك، لأنها أكثر أماناً من الأماكن غير القانونية.
– إصابة الكثيرين بالتحسّس من الحبر المستخدم في رسم التاتو سواء الرسم الدائم أو المؤقت، ولا يمكن الشعور بهذه الحساسية إلا عند الانتهاء من عملية الرسم لهذا التاتو، وقد أثبتت العديد من الدراسات على أن الحبر الأحمر والأصفر يتسبّبان بالحساسية على الجسم أكثر من الألوان الأخرى كاللون البنفسجي، واللون الأخضر، واللون الأسود، بالإضافة إلا أنّ الحساسية تزداد حدّتها عند التعرض المباشر لأشعّة الشمس القوية.
اقرأ: نايا لم تتزوج خليجي وعادت
– تعرض الجلد لظهور الندبات المزعجة، وذلك لأن جسم الإنسان يعمل على طرد أي أجسام غريبة تدخل عليه، ويعد الحبر الذي يرسم به التاتو جسم غريب، لذلك يقوم بطرده، وبالتالي تكون الندوب في المنطقة المحيطة بالتاتو. في كثير من الحالات يصاب الإنسان بعدوى جلدية، حتى لو كانت الإبر المستعملة جديدة ونظيفة، وذلك لأنّ الحبر المستعمل يحتوي على أنواع معينة من البكتيريا التي بدورها تسبب الإصابة بالعدوى، والتي تؤدي إلى إصابة الجلد بالاحمرار، والطفح الجلدي، والتورّم، والأوجاع الشديدة، ويحتاج لمدة تتراوح بين الأسبوع والأسبوعين لكي تظهر علامات هذه العدوى على الإنسان.
– التعرّض للكثير من المشاكل عند القيام بعملية التصوير بواسطة الرنين المغناطيسي، ومن أهم هذه المشاكل هي الحروق والتورم في مكان التاتو، خاصة عندما يكون مرسوم باللون الأسود، وذلك لأنّ هذا اللون يحتوي على الحديد الذي يتعرّض للتسخين عند القيام بهذه الصورة. تعرّض الجلد الذي يرسم عليه التاتو لتغير في لونه.
اقرأ: نايا تكشف عن صدرها بصورة مثيرة .. “ولو”
– يمنع الأشخاص الذين يرسمون التاتو على أجسامهم، من القيام بالتبرع بالدم للآخرين، وخاصة في الفترة الأولى من عملية الرسم، وذلك لحماية الآخرين من خطر الإصابة بالعدوى التي تكلفهم حياتهم دون أي ذنب.