أمس قررت الحكومة اللبنانية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ضخ احتياط مصرف لبنان، أي ما تبقى من مال داخله إلى السوق والصرافين، بهدف خفض سعر صرف الدولار الذي وصل إلى أعلى مستوياته ولامس السبعة آلاف ليرة.
بري وعد اللبنانيين أن يصل سعر الصرف إلى ما دون الـ٤٠٠٠ ليرة يوم الاثنين، إلا أن يصل إلى ٣٢٠٠ نهاية هذا الشهر.
لكن الخوف من وصول احتياط المصرف إلى فئة معينة من الصرافيين الاستغلاليين الذين قد يرسلونه إلى سوريا، أثار رعب وقلق اللبنانيين كلهم.
راغب علامة الذي انتفض على الطبقة الحاكمة منذ ١٧ تشرين الأول من العام الماضي قال إنه لا يصدق وعد بري أو غيره من زعماء لبنان.
كتب: (هل سنصدّق بأن الدولار سيهبط سعره كما صرّح الرئيس بري بعد اجتماع الرؤساء؟ طبعاً لا ! لو كان سعر الدولار يتأثر بقرار اجتماع الرؤساء الثلاثة، فلماذا تركوه يرتفع الى هذا الحد؟ الواضح أنهم في حالة من الحالتين: أو عم يضحكوا علينا أو عم يضحكوا علينا! الدولار لن يهبط في ظل نظام الفساد).