ألقت الشرطة التركية القبض على شخصين كانا يمارسان الدعارة العلنية على احد الشواطيء في تركيا.
النجمة التركية التشين سانغو التي اشتهرت في العالم العربي من خلال مسلسل (الحب للإيجار) الذي عرض في العام ٢٠١٥ علّقت على الحادثة واتهمت اللاجئين بممارسة الجنس على الشاطيء وقال البعض إنها قصدت اللاجئين السوريين الذين لجأوا الى تركيا عقب الحرب السورية التي بدأت في العام ٢٠١١.
وكتبت: (يقولون ان الحفلات الموسيقية اليوغا وغيرها تفسد الاخلاق بينما اللاجئين الذين يمارسون الجنس على شاطئ بيبك اصبح امراً طبيعي ! اتساءل ماذا ستراه عيناي بعد)
أما لماذا قد تكون قصدت السوريين؟
كتب أحد النشطاء ردًا عليها: (كلاجئ شركسي … هل تعلم أين تقف؟ خاصة عندما ركلوا والدتك وجدتك؟ على أي حال هذه هي النقطة التي تتعلق بكونك إنسانة)
لترد عليه مؤكدة أنها لم تقصد الشركس بقولها: (لا يوجد شيء اسمه لاجئ شركسي، يرجى التحدث في مكان آخر)
أي أنها لم تقصد الشركس، وان بحثنا عن أكثر اللاجئين في تركيا منذ سنوات فهم السوريون الذين هربوا من الدمار والقتل في بلادهم.
شخص آخر، صحّح معلوماتها وقال إن من ألقت عليهما الشرطة التركية القبض ليسا من اللاجئين بل هما مواطنان تركيان، وكتب: (انقلي الخبر بشكل صحيح.. واكتبِ أنهما من الأتراك وليسا لاجئيْن)
وبعد الهجوم الكبير عليها من المواطنين الأتراك، اضطرت لتصحيح الخبر وكتبت تغريدة أخرى: (تصحيح: إنهما من الأتراك وليسا لاجئيْن)
صحّحت معلوماتها لكنها لم تعتذر من السوريين ولا من اللاجئين على كلامها العنصري الحاقد.
التشين هاجمت اللاجئين على صفحتها على التويتر، لكنها قد لا تكون هي بل أن شخصًا آخر استخدم اسمها بما أن الصفحة ليست موثقة بل تضم أكثر من نصف مليون متابع، وقد تكون هي بنفسها.