أمس اجتمع نجوم مصر في مهرجان القاهرة السينمائي بدورتِه الثانية والأربعين، وكالعادة التقطوا صورًا جماعيّة أشعرتنا بطاقاتهم الإيجابيّة وصدقهم وعفويّة ونبل نواياهم.
نقول هذا بثقةٍ مفرطةٍ، لأننا لا نلمح هذه النوعيّة من الصور لأول مرة.
غالبًا عندما يلتقي نجوم مصر في أي مناسبة، نلاحظهم يقتربون من بعضهم البعض، يسلّمون بكلّ شغفٍ، يقبّلون بمحبةٍ، يغمرون بصدقٍ، يسألون عن أحوال بعضهم بكلّ عفويّة.
خصوصيّة ما تميّز هؤلاء النجوم والنجمات الذين خُلقوا ونجحوا على أرض هوليوود الشرق، وتسحرنا دائمًا نحوهم.
بالصورة أدناه نلاحظ كريم_فهمي مع نيللي_كريم وهاني رمزي وأحمد فهمي.
إقرأ: نيللي كريم لمَ تتفرّد عن بقيّة المصريات؟ – صورة
راقبوا معنا الصورة وملامح النجوم الذين ينتمون للصفوف الأولى.
كأنّهم طلاب يلتقطون صورةً لهم في المدرسة، أو أصدقاء يوثّقون لحظات يمضونها في نزهةٍ، أو أفراد أسرة يستمتعون بأوقاتهم في إحدى الأماكن العامة.
إقرأ: برافو كريم فهمي مَن يتمثّل به؟
لا أحد منهم ترفّع، لا أحد منهم رفض أن ينحني ليظهر وجه الآخر الذي يقف خلفه، كلّهم لا يأبهون هذه التفاصيل التافهة، لا يعطون وقتًا لهذه السطحيّة.
كلّهم يحلّقون في سماء النجوميّة، لكنهم لا يدوسون بأقدامهم على رؤوس بعضهم.
المضمون الإنساني والأخلاقي والفنيّ يجعلهم يلمعون دائمًا بأجنحتهم التي تستمر بالتحليق مهما حاولت إعاقتها الظروف.
لذا تبقى مصر الرائدة دائمًا عربيًا بعمالقتها ونجومها ونجماتها.
حبذا لو تُنقل هذه العدوى لنجوم ونجمات لبنان وسوريا يومًا!
نجوم هنا يختلفون ويعتدون على بعضهم سرًا وعلنًا أكثر ممّا يلتقون، ولو عبر الصدفة!
عبدالله بعلبكي – بيروت