قالت الفنانة نجوى فؤاد، أن يحيى حقي مدير الرقابة على المصنفات في وقت من الأوقات، وجه لها نصيحة خلال بداية مشوارها الفني، موضحة أنها اطمئنت على الزعيم عادل_إمام.
وتابعت نجوى فؤاد خلال مداخلة هاتفيه عبر برنامج تفاصيل الذي تقدمه المذيعة نهال طايل، عبر فضائية صدى البلد 2 :”أول ما تكوني في فرح أوعي تتمايلي على حضن الراجل، في راقصات بتعمل كده بتتمايل على أحضان المتفرجين ودي حاجه مش حلوة، واللي قالي وقتها النصيحة دي هو يحيى حقي الله يرحمه”.
وأضافت نجوى فؤاد، أنها تتفائل بفستان “قولوله” لـ عبد الحليم حافظ ودي كانت بداية نجاحي، وأنا كنت بحبه أوي وهو كان ملتزم في شغله وطيب وجدع”.
واستكملت نجوى فؤاد، أنها اطمئنت على الزعيم عادل إمام، من خلال التواصل مع أفراد عائلته وهو بصحة جيدة وبخير، ولكنه كان نائما وقت اتصالها عليه.
واختتمت نجوى فؤاد حديثها عن تصريحات مادلين طبر: “دايما المريض فنان أو غير فنان بيبقى مش قادر يرد أو يتواصل هو الفنان على رأسه ريشة بس بيبقى حد من الأسرة هو اللي بيرد، مش ضروري أتصل على الشخص وأرهقه وأمتص قوته” .
برنامج تفاصيل يذاع الأحد والأثنين والأربعاء من كل أسبوع من الساعة 8 مساء حتى الساعة 10 مساء وهو برنامج اجتماعي خدمي يتطرق للعديد من القضايا الاجتماعية التي تمس حياتنا اليومية وتقدم حلولا لهذه القضايا، كما يساهم البرنامج في تقديم العديد من الخدمات للسادة المشاهدين من إجراء عمليات عيون بالمجان لغير القادرين وزواج اليتيمات وإجراء عمليات القلب المفتوح والأطراف الصناعية.
نجوى فؤاد ممثلة وراقصة مصرية، بدأت مشوارها الفني بالرقص ونالت شهرةً واسعةً في مجال الرقص الشرقي، وبعدها دخلت في مجال السينما ولعبت دور البطولة في العديد من الأفلام، كما اهتمت بالإنتاج السينمائي وقدمت عدة تجارب في هذا المجال.
وُلدت الفنانة نجوى فؤاد في الإسكندرية بمصر في 6 كانون الثاني/ يناير عام 1939، وتعدّ من أبرز وأشهر راقصات مصر.
أثارت أسئلة استفهام كثيرة حول عدد زيجاتها، وعرفت بأعمالها الخيرية الكثيرة، وتعتبر من الممثلات ذوات التواجد الأكبر بالنسبة لعدد الأفلام على الشاشة. ورغم تقدم سنها ما زالت مستمرة بأعمالها الفنية إلى يومنا هذا.
هربت من منزل والدها عندما أراد تزويجها من ابن عمها.
عملت في مكتب وكيل للفنانين وأصبحت ترقص في الملاهي الليلية وصالات الأفراح في بداياتها، واضطرت لتغيير اسمها لتهرب من عائلتها وجاء اسم فؤاد من ارتباطها بالفنان أحمد فؤاد حسن، وبعدها دخلت في مجال السينما لتعمل في الرقص إلى جانب التمثيل، وهكذا بدأت تتوالى عليها الأعمال حتى أصبحت من أبرز الأسماء الفنية في مصر.
توفيت والدتها فلسطينية الجنسية وهي لاتزال طفلة و تكفلت زوجة والدها بتربيتها والتي كانت بمثابة أم بالنسبة لها.
طلب والدها منها الزواج بابن عمها الذي يكبرها بنحو 15 سنة، وكانت في الرابعة عشر من عمرها فقط، لكنها رفضت ذلك بقوّة وهربت من بيت والدها متجهة إلى القاهرة حيث عملت في أحد المكاتب، والذي تبيّن فيما بعد أنه مكتب وكيل للفنانين.
أما بالنسبة لعدد زيجاتها أكدت فؤاد أنها تزوّجت 6 مرات وليس 10 مرات كما يشاع، حيث كانت زيجة واحدة عرفية والزيجات الباقية زيجات رسمية، ومن خلال حلولها ضيفة على أحد البرامج التلفزيونية قالت فؤاد عن عدد زيجاتها والإشاعات حول ذلك: “10 مين ليه، وفين الوقت! يا ريت في وقت كانوا يبقوا 20”.
وأردفت موضحة أنه لو عاد بها الزمن للوراء وتختار شخصًا واحدًا تكمل معه بقية حياتها لاختارت “أحمد فؤاد حسن”، حيث قدم لها الكثير وكان كعائلة كاملة بالنسبة لها حيث كان يكبرها بحوالي ربع قرن وانفصلا بكل احترام، لأنها لم توافق على إنجاب الأولاد، أما أكبر قصة حب عاشتها فكانت مع زوجها الأخير “سامي الزغبي” الذي أحبته حبًّا جمًّا، لكن الزواج لم يدم بسبب خيانته لها مع صديقتها، واضطرت فؤاد للرقص في حفل زفافهما على سبيل الصدفة فكان لديها عمل في فندق وتفاجأت بزواجهما حيث كانا قد دعيا كل الأصدقاء للحفل، وقالت فؤاد أنها أدت أفضل رقصٍ في حياتها في ذلك اليوم.
رفضت نجوى فؤاد الإنجاب خشية زيادة وزنها، حيث أن طلاقها من زوجها الأول كان بسبب رفضها الإنجاب.
أكدت نجوى في إحدى مقابلاتها أن وزير الخارجية الأمريكي السابق” هنري كيسنجر” طلب يدها للزواج لكنها لم تكن تتحدث الإنجليزية، وحاولت أن توصل إليه فكرة أنها متزوجة وتجمعها مع زوجها قصة حب ولا تستطيع فراقه.
لحن لها كبار الفنانين مثل محمد عبد الوهاب.
اسمها الحقيقي “عواطف محمد عجمي”.