قبل حفلها في السعودية، سجلت نجوى كرم أغنية جديدة (الله ياخد بيدّك يا سعودية) غنّتها على أرض المملكة العربية السعودية، وأهدتها إلى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور السعودي الذي تواجد في الحفل، لكن للأسف غنّتها PlayBack.
نجوى أعلنت عن موقفها السياسي هذه المرة مع السعودية، بعد الإنفراجات في العلاقات السورية الخليجية، معلنة بذلك عدائها لقطر.
نجوى مغنية البلاط، وهذه ليست المرة الأولى التي تغني فيها للحكام، وغنت قبل لبشار الأسد، وقبله لباسل الأسد، لكنها مرة لم تغنِ لرئيس لبناني، ولا لعبقري لبناني ولا لمنكوب لبناني ولم تسخر صوتها مرة لصالح قضايا لبنان، بل وفي عز نضال النساء في حملة (جنسيتي حق لي ولأطفالي) أطلت على الشاشة ورفضت مساواة المرأة مع الرجل.
مديرة أخبار قناة (الجديد)، الإعلامية الكبيرة مريم البسام، وصفت نجوى ساخرة بشمس الأغية اللبنانية، وعبرت عن إعجابها بأغنيتها للسعودية، وتمنّت لو أن كاتب الأغنية وضع كلمة القنصلية، إشارة منها إلى القنصلية السعودية في تركيا، التي نشروا فيها الصحافي السعودي جمال الخاشقجي، وقالت ممعنة في السخرية والهزء: (روعة وكانت أكثر من روعة لو أضاف عليها الكاتب عبارة: قنصلية.. يحميكي يا شمس الغنية).
وفي تغريدة أخرى لمريم البسام على فيديو نجوى في السعودية وأغنيتها قالت تسخر: (واللي قدّن عا قدّك.. فرحوا دفعتي الديّة.. عملتي متلما بدّك وحليتيها حبيّة).
أحدهم وصف نجوى بفنانة البلاط، مستعيناً بالصحافي الكبير بيار أبي صعب، الذي وضّح للجرس آنذاك لمَ قال عن ماجدة الرومي ما قاله لكن بيار ابي صعب الذي لام ماجدة الرومي التي غنت في السعودية لم يهتم لنجوى كرم لأنه يعرف أنها مغنية نوادي ليلية وليست بحجم الماجدة.
اقرأ: بيار أبي صعب: قاطعوا ماجدة الرومي مطربة البلاط