رغم مرور سنوات أربعة على زواج النجميْن التركييْن نسليهان_أتاغول وقادير أوغلو، إلا أن وهجَ حبهما لم يخفْ يومًا.
دائمًا ما يعلنان عشقهما أمام الملايين، يلتقطان الصور الرومانسيّة، ويدافعان عن بعضهما كلّما تعرض أحدهما لأي اعتداء.
إقرأ: زوج نسليهان أتاغول: ماذا ترتدي زوجتي على البحر برأيكم؟ – صور
كثيرون من الصحافيين الأتراك يتهمونهما بالمبالغة بالاستعراض على (السوشيال ميديا)، لكننا نشعر بصدق حبهما ولأننا لسنا كصحافي تركيا، لا نعتدي على حياة المشاهير الشخصية ولا نطلق الشائعات الكاذبة ولا نحمل النيّة السيئة دائمًا.
نسليهان تحبّ حبيب عمرها كثيرًا ولا يمكنها أن تبتعد عنه، وعندما صوّرت مسلسلها (ابنة السفير) واضطرت للسفر خارج أسطنبول، لحقها قادير وترك منزله لأجلها، وظل معها حتّى أنهتْ تصويره.
إقرأ: نسليهان أتاغول تغمر زوجها وهكذا تغزّلت به! – صور
صورة جميلة نشرتها بطلة (حب أعمى) مع زوجها منذ ساعات، ظهرا بلقطةٍ رومانسية جدًا.
نسليهان تبدو سعيدةً جدًا بحياتها الزوجية لأنها تزوجت رجلًا أحبته لسنوات، لذا يمنحها هذا الحبّ سعادةً وثقةً وطاقة إيجابية وراحة البال، ولذا نراها تتألق بأعمالها.
كثيرات من النساء يتزوجن كنسليهان عن حبّ، وأخريات عن عقل وقناعة، وأخريات كما يفرض أهاليهن عليهم.
لكن الحبّ غالبًا إن وُجد واستمر فإنه يساهم بإنجاح أي علاقة زواج.
ماذا يقول علم النفس عن الزواج الذي يُبنى على العاطفة؟
وصل الطبيب النفسي الإنكليزي توني ليك بدراسةٍ أعدها إلى أن الزواج التقليدي محكوم عليه بالفشل وعدم الاستمرار لعدم معرفة الشريكين لبعضهما مسبقًا، أما الحب فيكلّل العلاقة الزوجية بالنجاح، لأن الارتباط العاطفي معناه اتفاق الشريكين على كل شيء بالحياة، مما يشعرهما بالأمان والاستقرار وتقاسمهما الحياة سويًا.
بيّن أن شعور الطرفين بالأمان بالعلاقة عن حب، يأتي من إحساس الطرفين بقدرة كل منهما على حماية الآخر ورعايته، وعلى النقيض يشعر الطرفان بالزواج التقليدي بعدم الأمان والقلق والتوتر بالعلاقة، مما يجعل مستقبل الحياة الزوجية مبهمًا ومهددًا بالانهيار.
قال توني ليك: (الزواج عن حب يجعل الشخص يشعر إنه محبوب ومقبول لشخصه بكلّ ما يحمله من صفات حسنة وسيئة، لأن الطرف الآخر يتقبله كما هو ولا يوجّه له الانتقادات، على عكس الزواج التقليدي بدون حب والذي تشوبه انتقادات من كل طرف للآخر).
تابع: (فهذا الزواج قد يكون لأهداف أخرى كالحصول على منصب مرموق أو بهدف المال، ما يجعل العلاقة غير سوية وتتحول إلى علاقة مصلحة، وهو ما يؤدي إلى فشل العلاقة وعدم تقبل كل طرف للآخر).