وجهت الفنانة المصرية سمية_الخشاب، نصيحة هامة لكل الفتيات، وطلبت منهن عدم ارسال أي صور خاصة لأي شخص غريب، حتى وإن كان هذا الشخص تجمعه بالفتاة علاقة عاطفية.
اقرأ: سمية الخشاب عن شيرين: إنسانة محتاجة علاج فعلاً
كتبت سمية عبر صفحتها:
(حبايبي البنات، متبعتوش أي صور خاصة -مش عايزة أقول الكلمة التانية- لأي بني آدم أيا كان مدى القرب إيه، قالك انا هتجوزك أو اقنعك انكم في ريليشن شب، متثقوش فحد بتبقي اول حاجة بتتمسك ضدكم).
تابعت: “عشان ملاحظة اليومين دول في عبث بيحصل والناس عمالة تبعتلي انهم متهددين وانه بيبقي ابتزاز والكلام ده”.
سمية دائمة التواصل مع محبيها عبر صفحتها على السوشيال ميديا، ولا تفوت أي فرصة دون أن تعطي نصائحها لهم بحكم خبرتها وثقافتها.
تعي الخشاب جيداً الدور الهام للفنان بجانب رسالته الفنية، لذا فهي دائماً ما توجه رسائل حياتية لمتابعيها، وتستخدم شهرتها بطريقة صحيحة لتوجيه محبيها نحو الأفضل.
وهنا نذكر للفتيات، ماذا يجب أن تفعلن في حال تعرضن للابتزاز:
حماية القانون
تنقسم أي جريمة في القانون الى ركنين وهما الركن المادي والركن المعنوي.
ينطوي الركن المادي في جريمة الابتزاز على فعل التهديد نفسه، من الممكن أن يكون التهديد بجريمة ضد النفس أو طلب المال، أو بإفشاء معلومات تخدش “الشرف”، مثل التهديد بتسريب صور شخصية أو معلومات حساسة، أو ادعاء هذه المعلومات على المجني عليها، أي أنه ليس من الضروري أن تكون هذه المعلومات صحيحة.
وحتى يعتبر القانون ما حدث ابتزازاً، يجب أن يكون مصحوباً بطلب أو تكليف، سواء كان الطلب هو الإتيان بفعل معين أو الامتناع عن فعل معين.
كما ذكرنا، من الممكن أن يكون التهديد كتابياً أو شفهياً:
التهديد الكتابي هو الذي يتضمن عبارات التهديد، أو الإيماءات التي توحي بالتهديد أو تنطوي عليه. على سبيل المثال، إذا أرسل إليك المبتز صورك الخاصة التي يهددك بها دون كتابة أي عبارات تهديدية، فإن إرساله لهذه الصور ينطوي على نيته في نشرها، أي إنه يهدد بها.
في حين أن التهديد الشفهي فيجب ليقيم حجة قانونية أن يتم من وسيط بين الجاني والمجني عليه، أي يجب أن يقع التهديد بواسطة شخص آخر.
أما القصد الجنائي في جريمة الابتزاز، أو الركن المعنوي، فهو أن يكون الجاني قد ارتكب التهديد وهو يدرك أثره من حيث إيقاع الرعب في نفس المجني عليها، ويريد تحقيق هذا الأثر لكي تذعن المجني عليها راغمة إلى إجابة طلبه، وذلك بغض النظر عما إذا كان ينوي تنفيذ التهديد أم لا.
بشكل أوضح، إذا هددك أحدهم بصورك الخاصة ولم يكن ينوي بالفعل أن ينشرها، فهو مدان بموجب القانون، وأنتِ محمية بموجبه.
خطوات تتخذينها فيه حال التعرض للابتزاز
نقدِّر أن في اللحظة التي يمارس فيها المبتز تهديده، يمكن أن تراودك مشاعر الخوف أو الارتباك أو الفزع، ولكننا ننصحك بالهدوء، وأن تضعي في ذهنك أنه منذ هذه اللحظة يُعتبر المبتز مداناً أمام القانون.
أول تصرف صحيح يمكن اتخاذه هو التوجه إلى قسم الشرطة التابع للدائرة التي حدثت فيها الواقعة، والتقدم ببلاغ ضد الجاني ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاهه.