نوال الزغبي لا تتعلّم من أخطائها، ولا تعي كيف تدرس الكلمة قبل أن تتفوه بها نظرًا لمسيرتها الفنية الكبيرة جدًا.
نوال لا تنتبه كي لا تؤذي سمعتها وصورتها أمام المتابعين، وتستمر بتوجيه الإتهامات لمنافسيها ومنافساتها فتتهمهم بشراء المشاهدات لأغنياتهم وفيديو كليباتهم، وكأنها النجمة الوحيدة التي تنجح أعمالُها وهم لا.
تمّنت إحدى متابعتها منها أمس إصدار أغنية (لما بتحسبا) كأغنية وكليب سويًا من أجل أن تنال نسبةَ مشاهدة مرتفعة عكس ما حدث مع أغنيات ألبومها (كدة باي)، ونرى إقتراحها منطقيًا إلا أن نوال عادت لتكرر إسطوانتها المعتادة: (المشاهدات لا تهمني ولا أشتريها، والناس لا يحفظون كلمات الأغنيات التي تحقق نسبًا مرتفعةً بل أغنيات من نوع آخر)!
وهنا نوال معها حق لأن أغنياتها نسمعها بشكل متواصل في مسجلات السيارات والمحلات الموسيقية!
نوال فنانة لها مسيرتها البارزة وحصة كبيرة من أنجح الأغنيات منذ منتصف تسعينات القرن الفائت، إلا أنها تراجعت فنيًا لفترة ثم عادت لتحضر، وبدل أن تفكر بوسيلة ما لتعويض إخفاقاتها وبخطة لإستعادة نجاحاتها، تلتهي بمهاجمة إليسا التي تحقق أعلى الأرقام بفضل ذكائها وحنكتها وخياراتها الموسيقية الموفقة وترفعها عن هذه النوعية من الخلافات مع منافساتها!
طالبناها بإجراء عدّة تعديلات، وأن تنتبه لتعليقاتها وتهتم فقط بكيفية تسويق أعمالها علّها لا تجعلها التصنيفات التي تتغير دائمًا نجمة صفين ثانٍ وثالث، لأننا نحبها ولأنها نعرفها راقيةً بحضورها وإطلالاتها، لذا نكرر ونقول إن كلّ ما تقوله ويصدر عنها لا يليق بفنانة مثلها!
إقرأ: لمَ فشلت نوال الزغبي في كدة باي، وما علاقة إليسا ونجوى كرم؟
عبدالله بعلبكي – بيروت