أجرت النجمة نوال الزغبي لقاءً صحافياً، قبل إصدار ألبومها الجديد في عيد الحب، وحين قيل لها بأن المعادلة اليوم تغيرت، وأصبحت عندما يقولون إليسا يقولون روتانا، والعكس صحيح، بعد غياب نجوى عن الشركة لفترة زمنية طويلة، قالت نوال: “مش مظبوط”، ليس صحيحاً هذا الكلام، أنا دخلت إلى شركة روتانا بعد نجوى، وإليسا دخلت روتانا بعد نجوى وبعدي، أنا نوال الزغبي أقول: نجوى روتانا وروتانا نجوى وهذه هي الحقيقة.
لمَ نجمات لبنان لا تحب بعضهن، بعكس نجمات مصر اللواتي تجتمعن سوياً في أي مناسبة، ولا تصرّحن ضد بعضهن، أمام الرأي العام، وكذلك النجمات السوريات في الدراما بما أن لا نجمات غناء سوريات باستثناء ميادة الحناوي.
ولم تقتات النجمات على كره بعضهن البعض؟ ومذ متى تمدح نوال بنجوى؟ ألم تكن نوال العدوة الأولى لنجوى؟ ألم ترسل لها باقة ورود حين تزوجت وكتبت عايها ما يثير حفيظة أهلها؟ هل وقفت مع نجوى في أبشع المحن التي مرّت بها على مدار محاولات أشبه بمحاولات الإغتيال؟
لمَ حين تفوقت إليسا لسنوات فاقت العشرة واصبحت الرقم الصعب مع غياب أو فشل متواصل لنوال أرتفع ضغط نوال وصارت نجوى بنظرها روتانا وروتانا نجوى؟
لمَ لا تعترف الزغبي بنجاحات إليسا وغيرها مثل نانسي وكلاهما اي أليسا ونانسي اكتسحتا الساحة وتفوقتا.
وبحضورها وبأغانيها التي تختارها بعناية وبحفلاتها وآخرها في دبي وأكثر من 100 ألف معجب حضروا حفلها؟
نوال الزغبي حين كانت سوبر ستار الساحة اللبنانية، لم تكن أي نجمة تحلّق معها سوى نجوى لتي لم تسطع نوال الوصول إلى رتبتهافي المشرق العربي لكن نجوى لم تستطع الوصول إلى مرتلة نوال في مصر.
لكل زمنه.. اليوم إليسا ونانسي تتفوقا على الجميع.. ولو كتبنا غير ذلك فنكون من الذبة أو المأجورين.. ولأننا قررنا أننا لا نريد صداقات ولا علاقات ولا اتصالات مع عدد من النجوم قد يفسر البعض مواقفنا وآرائنا كما كانت تُفسر من قبل باعتبار أن لكل زمن حججه أيضاً وتفسيرات عبيطة.
إليسا ونانسي الأهم وبعدهما تأتي ترتيبات.
مصيبة الفنانين أنهم ينسون!