اعتداءات سافرة يشنها المحافظون في تركيا ضد النجمة التركية هازال_كايا التي أشتُهرت عربيًا بدوريْ (نهال) و(فريحة)، وتُعد من أنجح الممثلات التركيات وأكثرهن جماهيريةً.
هجوم مستمر يستهدفها كلّما نشرت صورةً أو فيديو أو أدلت برأي جريء حول قضية اجتماعية ما، وآخرها كان دعمها للمثليين جنسيًا وحقوقهم.
إقرأ: ملايين سبعة من المثليين في تركيا وحرب على هازال كايا!
يتدخل المتابعون هؤلاء حتّى بحياتها الشخصية ويفبركون الشائعات عنها ويزعمون إنها تتعارك باستمرار مع زوجها المخرج علي أتاي، كما يهينون علي ويتهمونه برجولته لأنه يمنحها الحرية التي تريدها، فتخرج مع أصدقائها الرجال وتغمرهم وتلهو معهم.
إقرأ: اعتدوا على زوج هازال كايا وزوج ابنة نجلاء فتحي!
يساعد هؤلاء صحافيون أتراك يجلدون هازال كلّما فعلت أو قالت حرفًا، لذا نشعر وأنّ هذه الفتاة الجميلة والموهوبة مستهدفة لأسباب مبهمة.
لا نفهم لمَ مع أنها من أكثر النجمات البعيدات عن الخلافات في تركيا، ولا صداقات لها مع كثيرين، كما أنها لا تخرج كثيرًا من منزلها وحافظت على صيتها واسمها، ولم نقرأ يومًا عنها خبرًا معيبًا يتعلق بتورطها بعلاقة مشبوهة ما، رغم أنها من الجميلات جدًا وكان بإمكانها أن تستغل جمالها لتحقق الكثير كما فعلت عدّة فنانات عربيات.
هازال تتمتع بحسٍ إنساني عالٍ وتسخّر حساباتها لدعم الأطفال المُصابين بمرض السرطان، وتتبرع لهم من ثروتها، ولا نرى أحدًا من الصحافيين يثني عما تفعله!
إقرأ: هازال كايا وزوجها من منزلهما وهذا ما تقاضته؟ – فيديو
حتى في تركيا، لا ينصف الكثير من المشاهدين نجماتهم، ويظلمونهنّ.
هازال تستحق الإشادة لأنها من أنبل النجمات، وربما لا يستحقها شعب كنّا نعتقد أنه يقدّر الفن الهادف!