تعرّضت المطربة التونسية لطيفة لهجوم كبير من بعض النشطاء، عقب ردّها على مَن هنأها بعيد ميلادها الذي يصادف في ١٤ شباط – فبراير من كل عام.
لم تنشر صورة بنفسها، ولم تعلّق بكلمات على المهنئين بل اكتفت بإموجي (قلب مع دعاء).
اقرأ: أسوأ عيد ميلاد مر على لطيفة
لا تستحق لطيفة كل هذا الهجوم، لأن الذي يعيش آلام الفقدان يبحث دائمًا عن معنويات ايجابية، أو عن تغريدة ترد له الروح التي سَلبت منه بقضاء الله وقدره.
كل من يفقد عزيزًا يعاني من اضطرابات جمّة، وكل انسان يهرب من واقعه الأليم بطريقة مختلفة، فمنهم من يغيب عن التواصل مع الآخرين، ومنهم من يهرب الى السوشيال ميديا كي يهرب من وحدته الصعبة.
اقرأ: معاناة لطيفة ما يشير أنها تعاني PTSD
حتمًا لطيفة لم تنسَ والدتها بهذه السرعة، ولم تحتفل علنًا ولا بالسر!
اتركوا لطيفة لتخرج من أزمتها كما تريد، ومن يخرج من الصعاب لا ينساها بل يتخطاها أو يتجاهلها ليكمل ما تبقى من عمره!
اقرأ: لطيفة تستقبل التعازي في والدتها وكل النجوم حضروا – صور