حضرت الفنانة المصرية الشابة هنادي مهنى، جنازة حماتها التي شيعت من مسجد عمرو بن العاص، واهتمت بالتواجد مع زوجها الفنان أحمد خالد_صالح لمؤازرته في مصيبته.
يعتبر هدا أول ظهور لهنادي بعد إصابتها مؤخرًا بفيروس كورونا، وظهرت في الجنازة تبكي بشدة، وتحتضن بعض السيدات اللاتي حضرن، في مشهد نعتبره غريباً جداً، فكيف تختلط بالناس وتلمسهم وتحتضنهم وهي مصابة بكورونا؟
اقرأ: كورونا تهدد أسرة هنادي مهنى وتطلب الدعاء
نقدر ونفهم حزن هنادي على حماتها ولكن أين الالتزام بالعزل الصحي للوقاية من الفيروس اللعين؟
الحزن بالقلب وليس بحضور الجنازات والتزاحم الذي يزيد من فرص انتشار الفيروس، وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من التزاحم أثناء تشييع الموتى بكورونا منذ بداية انتشار الفيروس.
اقرأ: إصابة هنادي مهنى وزوجها بكورونا
ألا تعرف هنادي وأسرتها أن الفيروس قاتل؟ وكيف لا يعرفون وهو قتل حماتها التي انتقل اليها المرض بعد اصابة هنادي وزوجها بفترة قليلة.
بكل أسف لا يزال البعض في عالمنا العربي بتعامل باستهتار شديد مع فيروس_كورونا، لهذا ستظل ارقام الاصابات في ارتفاع مستمر طالما نحن بلا وعي وبلا عقل!