إنتشرت في السنوات الأخيرة، ظاهرة التحول من رجل الى مرأة، وأصبح بعضهم نجومأ على مواقع التواصل الإجتماعي، يتابعهم الملايين من الشباب، من بينهم، الجزائري، جاد وهبي، وهيفا ماجيك.
العديد من المتشددين، يهاجمون المتحول، يشتمونه، يعتدون عليه، لكنهم لايعلمون أنه قبل التحول كان يعيش بين نارين، هل يغير خلقه، ويلعن مدى الحياة، أم يعيش لوطيًا يزلزل عرش الرحمن كلما مارس الجنس.
اللواط من الخبائث، أخطاره كثيرة، من بينها، إنتشار الجراثيم والأمراض، فناء الجنس البشري، وعقوبة ممارسه القتل حسب الشريعة الإسلامية، روي عن الرسول عليه الصلاة والسلام (ركب الذكر الذكر.. اهتز عرش الرحمن خوفاً من غضب الله.. وكادت السماوات أن تقع على الأرض.. فتمسك الملائكة بأطرافها.. وتقرأ قل هو الله أحد إلى آخرها حتى يسكن غضب الله عز وجل)
وقال: (من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به). سنن أبي داوود
أيضا عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : (في الذي يعمل عمل قوم لوط قال ارجموا الأعلى والأسفل ارجموهما جميعا). سنن ابن ماجة
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ، ثَلاثًا )ولم يجىء عنه لعنة الزاني ثلاث مرات في حديث واحد .
الصحابة رضوان الله عليهم، إجتمعوا على قتل اللوطي، لكنهم إختلفوا في طريقة قتله، فمنهم من قال يحرق بالنار، وهذا قول علي رضي الله عنه، وبه أخذ أبو بكر رضي الله عنه، ومنهم قال: يرمى به من أعلى شاهق ، ويتبع بالحجارة، وهذا قول ابن عباس رضي الله عنه.
حتى الديانة المسيحية، ترفض اللواط، حيث روي عن السيد المسيح عليه السلام ( أنه مر على سياحته على نارٍ توقد على رجل.. فأخذ عليه السلام ماءً ليطفئ عنه.. فانقلبت النار صبيا وانقلب الرجل ناراً.. فتعجب عيسى عليه السلام من ذلك.. وقال: يارب ردهما إلى حالهما في الدنيا لأسألهما عن خبرهما.. فأحياهم الله تعالى فإذا هما رجلٌ وصبي.. فقال لهما عيسى عليه السلام ما خبركما؟ فقال الرجل: ياروح الله إني كنت في الدنيا مبتلي بحب هذا الصبي فحملتني الشهوة أن فعلت به الفاحشة.. فلما أن مت ومات الصبي صِير ناراً يحرقني مره وأصير ناراً أحرقه مره فهذا عذابنا إلى يوم القيامة).
أمثال هيفاء ماجيك، إختاروا اللعنة الأبدية، تغيير خلق الله، والتحول من ذكر الى أنثى، قَالَ اللهُ تَعَالَى: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لعن في أحاديثه، كل رجل وأمراة تغير خلق الله، عندما قال، فَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: (لَعَنَ اللَّهُ الوَاشِمَاتِ وَالْمُسْتَوْشِمَاتِ، وَالْمُتَنَمِّصَاتِ، وَالْمُتَفَلِّجَاتِ لِلْحُسْنِ، الْمُغَيِّرَاتِ خَلْقَ اللَّهِ. مَا لِي لاَ أَلْعَنُ مَنْ لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟).
وعنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِي اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: لَعَنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المُخَنَّثِينَ مِنَ الرِّجَالِ، وَالْمُتَرَجِّلاَتِ مِنَ النِّسَاءِ، وَقَالَ: «أَخْرِجُوهُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ» قَالَ: فَأَخْرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فُلاَنًا، وَأَخْرَجَ عُمَرُ فُلاَنًا.
وقَالَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ: قُلْتُ لِعِكْرِمَةَ: مَا الْمُتَرَجِّلاتُ مِنَ النِّسَاءِ؟ قَالَ: الْمُتَشَبِّهَاتُ بِالرِّجَالِ.