طارق فريتخ مخرج ومنتج فلسطيني أميركي معروف في الأوساط الفنية الأميركية وبين بعض الجاليات العربية لثروته الكبيرة ونشاطه المتواصل وكانت هيفا تعاونت معه وأعلنته صديقها قبل سنوات.
فجأة أطل اليوم مجموعة من الناشطين يتهمون طارق بأنه إسرائيلي وأن هيفا تعرف ذلك ورغم معرفتها افتخرت به وعملت معه..
أما لماذا يخطر ببال مجهولين دس اسم هيفا مع إسرائيلي ومن هم هؤلاء؟
يحدث أن اليوم وزع طارق هذا البيان الصحافي وكان لا بد من زج إسم هيفا ليلقى الخبر رواجاً كبيراً..
هل طارق إسرائيلي؟ أي هل يحمل الباسبور الإسرائيلي؟
نعم.. فريتخ (31) سنة يحمل الباسبور الإسرائيلي لكنه يعمل في الامارات إلى جانب أعماله في هوليود.
الخبر الذي وزعه فريتخ اليوم هو التالي:
طارق فريتخ يقدّم اختراعاً للحكومة الأميركية لوقف الهجمات الإرهابية المسلحة!
تقدّم المخرج ورجل الأعمال طارق فريتخ، بمشروع إختراع للحكومة الأميركية كان قد عمل عليه لأشهر مكثّفة، مع مجموعة من العلماء، من شأنه أن يوقف إلى غير رجعة، مظاهر إطلاق النار العشوائي، التي تهدد حياة مئات الآمنين في مدارسهم وبيوتهم وأماكن عبادتهم، كما حدث مؤخراً في نيوزيلندا حيث قضى تسع وأربعون شخصاً، بهجوم مسلّح في إحد المساجد، ما دفع البلاد لتعديل قوانين شراء الأسلحة، وسبب بخسارة قاربت المائتي مليون دولار.
الإختراع الذي سعى إليه فريتخ بسبب حسّه الإجتماعي العالي، وحزنه على ما يحدث في أميركا وحول العالم من حالات قتل، الأول من نوعه، وبحجم أصغر من حبّة الأرز، كناية عن جهاز تعقب، يعمل بدون بطارية ويعكس أي إشارات أو تموجات، يأخذ منها الطاقة ليرسل المعلومات إلى قاعدة مراقبة، أما عمل القاعدة التي يمكن أن تكون في مراكز الشرطة، يتمثّل بتلقي المعلومات وتحليلها والتصرف على الفور، في حال ملاحظة أي حركة سلاح غير عادية، في الأماكن التي لا يفترض أن يكون فيها أسلحة كالمدارس وأماكن العبادة والجامعات وسواها.
في حال تمت الموافقة على المشروع ستفرض الحكومة الأميركية على كل مالك سلاح أن يتقدّم ليتم تركيب هذه الأداه الصغيرة في سلاحه ما يسمح بتعقّبه ليلاً نهاراً وهذا من شأنه أن يحدّ من إطلاق النار على العُزّل الأمر الذي بات وحشاً يطارد الناس، وذلك أشبه بالذكاء الصناعي الذي يستبق الجريمة أمرٌ تطرقت له عدّة أفلام وأعمال تلفزيونية لكنه كان قبل اليوم مجرّد وهم!