عن رأيه بالزواج المدني في لبنان، قال وائل جسار أنه لا يحب التدخل بموضوع ليس ضليعًا به، لكنه مع كل إيجابي.
سجل جسار عتبه على منظمي المهرجانات في لبنان، وقال:
لدي غصة وحزن لأنني لا أغني في بلدي، وبين أحبائي في المهرجانات اللبنانية، فيما وطأت أهم مسارح المهرجانات في العالم العربي، لكن أحمد الله أن الوطن العربي يحبني. وللتذكير، أنا فنان أغني إلى جانب اللون الرومانسي الألوان الغنائية الأخرى، لمن يحبون الرقص. لكن هناك من يضع الأشخاص الخطأ في المكان الصح.
ولمح إلى غياب الدعم له كفنان لبناني: رغم أن بداياتي كانت مع الأغنية المصرية، كن هناك فنانات بدأن مسيرتهن الفنية باللهجة المصرية، وحصلن على الدعم الإعلامي اللازم، وبرعن وحققن النجاح، رافضا ذكر أي اسم، ومعربا عن اعتزازه بـ: لبنانيتي وأحمل اسم لبنان في العال وعندما أكون في مصر، أنا فنان لبناني.
وعن أغنية “ليلة هنا”، قال: “لم تأخذ حقها، رغم أنني وضعت آمالي عليها، أغنية جميلة، لكن أحيانا تلقى أغنية عادية صدى عند الجمهور أكثر من تلك التي تحمل وزنا لجهة الكلام واللحن، صدرت في شهر الأعياد في كانون الأول – ديسمبر 2018، وقد يكون لهذا الأمر سبب في عدم تحقيقها الوقع المطلوب.
من جهة ثانية، وصف جسار الفنان فضل شاكر بـ”الرائع وكله إحساس”. وقال: “كل الناس تحبه ومر بساعة تخلي وشعر بعدها بتأنيب الضمير، وأنا مع أن يسلم نفسه للقضاء المختص مقابل حصوله على ضمانات بحكم عادل ولا نشك بالقضاء اللبناني.
وقال مؤيداً فضل شاكر أنه لا يمكن أن يقف إلى جانبه لو ثبتت عليه تهمة حمله السلاح بوجه الجيش اللبناني، لكن المحكمة العسكرية برأته.
نضال الأحمدية: حكم براءة فضل شاكر من قتل وقتال الجيش اللبناني
ودعا الفنانين أن يكونوا (قدوة للأجيال القادمة .. الفنانون القدامى طالما تعاملوا برقي مع بعضهم، وكل إنسان حر في أن يعطي رأيه لكن بدون تجريح.
وقال إنه تلقى عرضًا للمشاركة في لجنة تحكيم أحد برامج الهواة الجديدة، ورفض لعدم تنفيذ شروطه.
وعن رأيه بدخول ابنته إلى الوسط الفني، قال: حرام أن تدفن الموهبة، بالطبع سأكون إلى جانبها في كل خطوة. أتمنى أن تصبح طبيبة أو مهندسة، لكن إن رغبت بدخول الوسط الفني، لا مانع لدي، لا سيما وأن الفن رسالة سامية لكن البعض شوهوا صورته.
وأعلن عن صدور أغنيته الجديدة (شكله بيهزر) على “يوتيوب”، وقال: أغنية جميلة أعلق آمالي عليها، فيها الكثير من المرح والفرح.
وتحدث عن جولة كندية في عدد من المقاطعات وحفلٍ في دبي وآخر لصالح جميعة المقاصد الخيرية الإسلامية في 13 نيسان لدعم مرضى السرطان.
عن الوكالة الوطنية للأنباء – بيروت