أكد الفنان اللبناني وائل_جسار، على رفضه التام لتعاطي المخدرات،موضحاً أن هذا الطريق يدمر أي شخص يسلكه!
قال وائل جسار خلال تصريحات تلفزيونية: لدي عقل بالنهاية، وأعلم أن ذلك الطريق يؤدي إلى الدمار والهلاك، كما أن شقيقي كان يحرص على تعليمي وتحذيري من الأشياء المدمرة ويفتح مداركي.
وأضاف جسار: بالطبع عُرض عليّ ذلك الأمر ولكني رفضت بشكل قطعي، فأنا تربيت على أُسس وإدراك ووعي كافِ كي أعلم أنها من المحرمات.
وأشار وائل إلى أن العصبية من أسوأ العادات في شخصيته، والتي من الممكن أن تجعله يُكسر أي شيء تقع عينه عليه، وأردف: دي حاجة مش بكون مبسوط بيها.
وهنا نذكر بعض النصائح للأهل الذين يعانون من ادمان ابنائهم للمخدرات:
5 خطوات لأى أسرة ترغب فى علاج ابنها الذى وقع فريسة للإدمان كتالى:
1- مشاركة الاسرة فى العلاج تعطى ضمانة لنجاح العلاج وتقليل الانتكاسة، يجب على الأسرة أن تعلم أن دورها لا يتوقف عند تقديم ابنها للعلاج، ولكن لها دور أكبر فى مساعدته على استكمال العلاج للنهاية، والهدف هنا يكون زيادة الرغبة بشكل دائم لديه فى العلاج والتعافى.
2- نسبة الانتكاسة من مرض الادمان تتراوح بين 40 إلى 60 % ، ومشاركة الأسرة فى مراحل العلاج تقلل من احتمالية حدوث الانتكاسة.
3- لضمان نجاح العلاج، على الأسرة أن تحفز ابنها المتعافى من الإدمان، فى اكتساب مهارات جديدة فى حياته مثل حل المشكلات والتكيف مع الضغوط وممارسة الرياضة وغيرها من الأنشطة ومتابعته خلال عودته للدراسة أو العمل.
4- على الأسرة ألا تفرط فى مكافاة وتدليل ابنها بعد التعافى والإدمان وألا تلبى له احتياجاته، فربما كان هذا التدليل هو السبب فى تعاطيه للمخدرات، ويجب أن يفهم الشاب الذى تعافى من المخدرات أنه علاجه من الإدمان كان مشكلته الخاصة، وعندما حل هذه المشكلة فعل ما ينبغى أن يفعله أى إنسان.
5- وجود الأسرة داخل تفاصيل ابنها المتعافى ومشاركته فى الاهتمامات وخلق جو من التآلف والمشاركة بين أفراد الأسرة يعد نمط حياة صحى يساعد على التعافى الدائم من المخدرات وعدم العودة مرة أخرى.