لا أعرف إن كانت تدري؟
وإن كانت وزيرة الإعلام لا تدري فهذه مصيبة.
لكني كمواطنة لبنانية لا يحق لي أن أحكم على أحد قبل أن يثبت بلاغته في الغباء.
لذا فإني أُصدّق وزيرة الإعلام منال عبد الصمد التي اتهمت القاضي عبد الصمد بالخضوع لتدخل ديبلوماسي، أي للخضوع لتدخل السفارتين الإيرانية والسورية في لبنان، وإملائها عليه تصدير قراره بمنع السفيرة الأميركية من التصريح. التفاصيل لمن فاتته المعلومات حول قرار القاضي فعلى اللينك أدناه.
من ادعى على السفيرة الأميركية؟ وهنا القرار القضائي
وزيرة الإعلام كتبت تعترض على شغل قاضي الأمور المستعجلة في صور محمد المازح واتهمته علنًا وكتبت بالحرف:
(اتفهم غيرة القضاء على أمن الوطن من تدخل بعض الدبلوماسيين في شؤونه الداخلية. لكن لا يحق لأحد منع الاعلام من نقل الخبر والحد من الحرية الاعلامية.. وفي حال لدى أحد مشكلة مع الاعلام فليكن الحل عبر وزارة الإعلام والنقابة والدور الاستشاري للمجلس الوطني للاعلام وانتهاءً بمحكمة المطبوعات).
هنا الوثيقة التي تبين اتهام وزيرة الإعلام للقاضي.. هل يُحال إلى المجلس التأديبي وأكثر!