أطلت المثلة المصرية، ياسمين صبري بفيديو تغطي راسها وتستشير من معها مشككةً أو متعاليةً على الجمال المصري وقالت بالحرف: (بذمتكم بتحسو اني مصرية)!؟
السؤال نفسه يستدعي التوقف عنده ليشي بنفسية هذه الفنانة التي تشعر بالتفوق على بنات بلدها، وعلى جمال المصرية، وتبحث عن جماعة يمكن الإنتساب إلى جمال بناتها؟
صديقتها وافقتها أنها لا تشبه المصريات وقالت لها: تشبهين السورية وأجابت: لا.. وحين قالت صديقتها: البنانيات، صرخت: لبنانيين؟ لا أنا مش لبناني ولا سوري أشبه السعوديات.. أحسن ناس!
نعم السعوديات جميلات وأحسن ناس لكن السوريات أحسن ناس أيضاً واللبنانية لا أجمل منها وهذا ما تعترف به الهيئات العالمية المختصة..
ومثل هذا الكلام وهذه الإطلالات تنفرّ العربيات من ياسمين صبري التي يبدو أنها تعاني من ذاتية قد تقتل كل ما لديها من جمال.
كنت كتبت قبل أشهر أن ياسمين.. المقالة على الرابط التالي:
أليس الأفضل لياسمين أن تكون الأجمل بين بنات قومها على أن تختار الجنسيات الأخرى وتنتسب إليهن؟
https://www.instagram.com/p/Bt_SSmvgxz4/?utm_source=ig_web_copy_link
سليمان برناوي- الجزائر