حلت الممثلة المصرية يسرا ضيفةً على برنامج (أنا مع عمرو الليثي) تقديم الإعلامي الكبير دكتور عمرو الليثي، على قناة (الدريم) المصرية، وتحدثت عن أول حب في حياتها، والذي قابلته خلال أيام الدراسة الأولى، وكان يكبرها بثلاث سنوات وهذا الحب كان ليتكلل بخطوبة لو لم يرفض والدها، كما قالت يسرا بأن ذاك الشاب هو نفسه قريب زوجها الحالي خالد سليم، وقالت: (لأجل الصدف الولد يالي حبيتو أول مرة هو قريب خالد، وخالد قلي هو انت لفيتي على العيلة كلها. ما كنتش أتصور انو خالد كنا نلعب مع بعض واحنا عمرنا 10 سنوات انو بعد السنين دي يبقى جوزي)
وحين سألها عمرو ما إذا كانت سترمم العلاقة مع والدها لو عاد الزمن بها إلى الوراء، فأجابت ضاحكةً لو لم يفعل بي ما فعله نعم، ولو لم يأخذني من أمي عنوةً ويعذبها أيضًاً، وتابعت: (لو ما قعدتش عنده غصب عني، ولو ماما ما كنتش تعبت لما أنا مشيت آه كانت الحكاية عادية)
ولأول مرة تحدثت يسرا عن حكاية اعتراض والد زوجها على الزواج منها فصوبت الأمر وقالت، أن كل ما تم تداولهُ غير صحيح والصحيح أن رجل المال والأعمال الكبير والد زوجها فقط حذره من الزواج من فنانة لها ارتباطاتها والتزاماتها ونبهه مما إذا كان يتحمل وضعها.
وعما إذا بكت والدها حين مات قالت: لا، لما مات أبي اتخضيت، وقلت ده الراجل كان جامد أوي بس مات، الموت بياخد كل الناس وما فكرتش بالموضوع ده، خفت على ماما منو.
وكان والد يسرا انفصلا عن بعضهما قبل ولادتها بأشهر، وبمجيئها إلى الدنيا تولت الأم تدبير أمورها بنفسها، لكن ازدادت خلافاتها مع طليقها، ما دفع والد يسرا الطفلة، إلى معاقبتها بحضانة ابنته وحرمان أمها منها، وكانت يسرا في سن الـ 14 سنة حين انتزعها والدها القاسي من أمها، لتعيش معه 7 سنوات في منزله، تصف يسرا هذه السنوات بأنها الأصعب في حياتها على الإطلاق.
تقول يسرا إن لحظة انفصالها عن والدتها، كانت بالنسبة لها «شرخًا كبيرًا»، لارتباطها الوثيق بأمها التي كانت الصديقة والحبيبة وتقول يسرا: «كنت كل حاجة بقولها لماما ما مفيش حاجة بخبيها عنها».
وخلال إطلالتها في العام 2017 في برنامج «واحد من الناس»، مع عمرو الليثي كانت قالت إن الانتقال إلى منزل والدها شجعها على بناء شخصيتها، وكان من الصعب العودة إلى والدتها، أو التعايش مع الأب الذي عاملها دائماً بقسوة.
وقالت: «سنواتي السبع معاه مكانوش سهلين ولا حلوين، كان صعب عليّ أوي الله يرحمه بقى.. اذكروا محاسن موتاكم هو كان بيخلص مني اللي معرفش يخلصه من أمي» أي كان ينتقم منها.
والد يسرا منعها من رؤية أمها ومنعها من استكمال دراستها، ومزق شهادة نجاحها، لينهيَ حلمها بالالتحاق بالجامعة الأمريكية وقالت: «لما أبقى كويسة في المدرسة، وأنجح وأذاكر في البيت، وشهادتي تتقطع وتترمي في الزبالة ومعرفش أكمل، ومعرفش أروح الجامعة الأمريكية اللي كان نفسي أروحها.. بتوجع».
وقالت: “أعتقد أنا لو عندي 70 سنة هيبقى عندي أمل أقدم وأكمل أنا ما كملتش تعليمي بس الدنيا علمتني أكتر من كل اللي كنت هتعلمه في أي مدرسة وفي أي جامعة».
وحين بدأت تمثل صفعها والدها مرةً أمام الجميع، بسبب تقبيل الفنان حسين فهمي لها، حسب ما قالته مع وفاء الكيلاني في برنامج المتاهة.
https://www.youtube.com/watch?v=OvCfxKqYGnA