احتفل الفنان المصري يوسف_الشريف، بعيد زواجه من المؤلفة المصرية إنجي علاء، ووجه لها رسالة رومانسية بهذه المناسبة.
كتب يوسف في رسالته:
(كل سنة وأنتِ طيبة يا حبيبتي.. ١٣ سنة عدّوا بسرعة أوي عقبال ١٠٠٠٠٠٠٠ سنة مع بعض).
بدورها ردت إنجي على زوجها قائلة:
(كل سنة وانت طيب يا حبيبي وصاحبي وكل حاجة حلوة ليا .. ١٣ سنة يا يوسف.. ١٣ سنة عدوا إزاي).
يوسف وإنجي يحبان بعضهما كثيرًا منذ ما قبل الزواج، ولم يتزوجا إلا بعدما وثقا من مشاعرهما نحو بعضهما.
اتخذا قرار الارتباط الروحي والجسدي والفكري، بناءً على مشاعر عشق جمعتهما.
زواجهما وبعد عدة سنوات عليه، يبدو ناجحًا ومتينًا، وحبهما لم يخف وهجه أبدًا.
كثيرون من الرجال والنساء يتزوجون مثلهما عن حبّ، وآخرون عن عقل وقناعة، وآخرون كما يفرض أهاليهن عليهم.
لكن الحبّ غالبًا إن وُجد واستمر فإنه يساهم بإنجاح أي علاقة زواج.
ماذا يقول علم النفس عن الزواج الذي يُبنى على العاطفة؟
وصل الطبيب النفسي الإنكليزي توني ليك بدراسةٍ أعدها إلى أن الزواج التقليدي محكوم عليه بالفشل وعدم الاستمرار لعدم معرفة الشريكين لبعضهما مسبقًا، أما الحب فيكلّل العلاقة الزوجية بالنجاح، لأن الارتباط العاطفي معناه اتفاق الشريكين على كل شيء بالحياة، ما يشعرهما بالأمان والاستقرار وتقاسمهما الحياة سويًا.
حسب توني، شعور الطرفين بالأمان بالعلاقة عن حب، يأتي من إحساس الطرفين بقدرة كل منهما على حماية الآخر ورعايته، وعلى النقيض يشعر الطرفان بالزواج التقليدي بعدم الأمان والقلق والتوتر بالعلاقة، مما يجعل مستقبل الحياة الزوجية مبهمًا ومهددًا بالانهيار.
قال توني ليك: (الزواج عن حب يجعل الشخص يشعر إنه محبوب ومقبول لشخصه بكلّ ما يحمله من صفات حسنة وسيئة، لأن الطرف الآخر يتقبله كما هو ولا يوجّه له الانتقادات، على عكس الزواج التقليدي بدون حب والذي تشوبه انتقادات من كل طرف للآخر).
تابع: (فهذا الزواج قد يكون لأهداف أخرى كالحصول على منصب مرموق أو بهدف المال، ما يجعل العلاقة غير سوية وتتحول إلى علاقة مصلحة، وهو ما يؤدي إلى فشل العلاقة وعدم تقبل كل طرف للآخر).