ضجت المواقع خلال الأيام الماضية، بخبر اصابة الفنان المصري آسر_ياسين بفيروس كورونا، بعد عودته من مهرجان_الجونة السينمائي الدولي.
آسر حاول إخفاء خبر إصابته بالفيروس في بداية الأمر، وقال إنه حتى الآن لم تظهر نتيجة الفحوصات التي خضع لها للتأكد من اصابته أو عدمها.
إقرأ: آسر ياسين أُصيب بكورونا ويخفي الخبر؟
خرج ياسين على الصحافة بتصريحات كذب فيها كل من يقول بأنه مصاب بكورونا، مؤكداً أنه خضع لمسحة ولم تظهر نتيجتها بعد.
المفاجأة، كانت ظهور آسر أمس، عبر مداخلة فيديو مع المذيع عمرو_أديب، في برنامجه (الحكاية)، وأعلن فيها أنه لم يخضع لأي فحوصات ولم يجرِ المسحة، قائلاً: (ماعملتش مسحة أنا قولت كده بس للناس).
تابع: (الدكتور قالي من غير مسحة اتعامل أن عندك كورونا، وأنا عزلت نفسي وكان عندي اعراض شديدة، وبعد شفائي من الأعراض هاعمل مسحة عشان أتأكد اني خفيت).
إذاً آسر كان يكذب حين ادعى اجرائه المسحة، والصحافة كانت على حق حينما اعلنت خبر اصابته بكورونا.
لم نفهم سبب نفي آسر للخبر طالما أن طبيبه أخبره بإنها كورونا؟
لماذا ظل “يلف ويدور” ويحاول اخفاء الخبر ثم نفيه، ولماذا لم يكن واضحاً وصادقاً من البداية؟