زار الرئيس الفرنسي ماكرون، مساء الإثنين، الأسطورة اللبنانية والعالمية فيروز في منزلها.
هل تخيلتم يومًا أن رئيس أكبر دولة يزور مطربة لبنانية؟
طبعًا لا، لكن ماكرون اختار فيروز التي بقيت صامدة لعشرات السنوات وكانت شاهدة على كل الحروب ورغم الويلات صدح صوتها عاليًا ليجمع الشعب اللبناني المتناحر في الحرب اللبنانية العام ١٩٧٥، عدا طبعًا عن مسرحيات الأخوين الرحباني.
رفضت فيروز أو تحديدًا ابنتها ريما التغطية الاعلامية لهذه الزيارة واكتفت بمصور واحد فرنسي يختاره ماكرون.
اليوم، انتشرت صورًا لفيروز مع ماكرون في منزلها، وبدت بصحة جيدة وكلها حياة.
كم نشتاقها ونحتاجها!