أحلام تعبد ربيْن وهل تعرف أن معظم النجمات مثلها
أحلام تعبد ربيْن وهل تعرف أن معظم النجمات مثلها
حزن احلام، لم يطل طويلا، على عبدالله معيوف، بعد ساعات نشرت صورة جديدة لها، ظهرت فيها وهي ترتدي ملابس رياضية وروجت لبوتيكها الالكتروني قائلة: (أردت ان تشاركوني ليكون جديدي في بوتيكات وحصرياً في بوتيكي معاكم…..) وغيره من الكلام الترويجي الذي تقوم به العارضات لا فنانة كبيرة بحجم نجمة الخليج كما تقول عن نفسها.
ألم تعدنا أحلام أنها ستغيب لتحضر لألبومها؟ ألم نقل أنها لا تستطيع الابتعاد؟ ألم نشكك بما أعلنته؟ هل تصدقون الآن ما نكتب؟ تذكر وأقرأ ما كتبناه.
أحلام قالت إنها تحضر لألبوم جديد من المقرر إطلاقه بداية 2019  لكنها وبدل أن ترضي روحها بإنجاز عملٍ رائع تحولت إلى موديل وتمضي حياتها في البيع والترويج. يا اله الكون أسألك أن تجيبني؟
ماذا تريد أحلام من كل هذه المليارات؟
المرأة التي تجني مائة ألف دولار في الساعة.. والتي تستلم هدايا بملايين الريالات وتملك بيتاً في معظم مدن العالم وتملك طائرة وسيارات وخدم وحشم ومجوهرات وكل أنواع الملابس وتملك عائلة وشهرة وجمهور.. ماذا تريد من مال إضافي كي تسوق لعطورات؟
حتى أنها تفاخر بما لديها وتعود لتكتب ما لا تفهمه، ناعية صديقها الفنان بـ (إنا لله وإنا إليه راجعون)! 
كيف يمكن أن نعبدَ ربين وهما الله والمال!
حين قاتلت أحلام الفقر، كانت مثالاً يُقتدى به، كانت بطلة وتغلبت على العوْز، وانتقلت من طقاقة إلى نجمة كبيرة، لكن ولأنها غير مثقفة، فغلبتها عقدة أنها غير متعلمة، ووقعت في عقدة الفوقية الناتجة عن عقدة نقص، ولا تزال تمارس فوقيتها وآخرها..
ولو أنها تعرف أن فيروز غير متعلمة وأن أم كلثوم غير متعلمة وأن فريد الأطرش غير متعلم وأن كل عباقرة الفن ومنهم ملحم بركات ومحمد عبده وغيرهما غير متعلمين، هل كانت ستعاني من هذا النقص وتتمسك بسمعة الجاه والمال للتعويض؟
أم أن رفض أحلام من أهل زوجها، الذين رفضوا أن تكون كنتهم لأنها طقاقة، ورفضها أن تكون كنة أي بيت خليجي، عزّز فيها الإحساس بالنقص، والشعور العالي بأنها مرفوضة،  فتمسكت بزوجها وانحرفت إلى الدعاية لتقول بشكل غير مباشر: أنتم ترفضونني ولكنكم تسعون خلفي الآن بالملايين وترحبون بصداقتي، وها أنا أملك ما تحلمون به، وها أنا أنتقم من تحقيركم وإذلالكم لي على مدار سنوات طويلة.
من يُخبر أحلام أن كل النجمات تقريباً حتى في لبنان رُفضن من أهل العريس، وأن معضمهن غير حائزات على شهادات جامعية، وأنهن لا يشعرن بالنقص لأن معظمهن لجأن بالسر إلى طبيب نفسي أو إلى كنيسة ولا تعبدن المال، وأولهن من بعد فيروز ماجدة الرومي التي لا تملك إلا ما يكفيها ولا تريد المزيد.
   نور عساف – بيروت
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار