انتقدت الكاتبة اللبنانية الجزائرية أحلام مستغانمي، طريقة غناء بعض مطربي العصر الحالي، لكنها لم تعلن عن اسمائهم واكتفت بترك جملتها مفتوحة.
كتبت مستغانمي عبر صفحتها:
(خذي الموسيقى من منبعها. لا من هذا الزعيق الذي يسمّونه اليوم غناءً . كيف لأناس لا يعرفون سولفاج الكون أن يغنّوا! وكيف لمن لم يتدرب على الصمت أن يصدح؟).
ولدت أحلام مستغانمي في 13 أبريل 1953، ووالدها محمد الشريف أحد وجوه النضال الجزائريّ ضدّ الاستعمار الفرنسيّ، وأصدرت أول عملَين شعريّيَن في الساحة الأدبيّة الجزائريّة، هما «على مرفأ الأيّام» و«الكتابة في لحظة عُريّ».
– انتقلت في الثمانينات للعيش في باريس، ومنها نالت عام 1985 شهادة الدكتوراه في علم الاجتماع.
– أصدرت روايتها الأولى والأكثر شهرة «ذاكرة الجسد» في عام 1993، وهي الرواية التي بيع منها أكثر من مليون نسخة، وبلغت مجمل طبعاتها الأربع والثلاثون طبعة.
– على مدى ثلاثين عامًا أصبحت صاحبة الروايات الأكثر مبيعًا في العالم العربيّ، من خلال ثُلاثيّتها «ذاكرة الجسد، وفوضى الحواس وعابر سرير» وغيرها من الأعمال.
– ترجمت أعمالها إلى العديد من اللغات
– اعتمدت وزارة التربية الفرنسيّة رواية «ذاكرة الجسد» في امتحانات البكالوريا الفرنسيّة لعام 2003 التي تُجرىَ في خمسة عشر بلدًا يختار فيها الطلّاب اللغة العربيّة كلغة ثانية.
حصلت على العديد من التكريمات داخل وخارج بلدها من بينها:
-حازت جائزة نجيب محفوظ من الجامعة الأمريكية في مصر عن روايتها «ذاكرة الجسد» 1997.
-تلقّت وسامًا عن مجمل أعمالها من لجنة روّاد من لبنان. 2004
-اختيرت «المرأة العربيّة الأكثر تميّزًا» من قِبل مركز دراسات المرأة العربيّة في باريس/ دبي 2006.
– كرّمها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة خلال حضورها إلى قسنطينة بمناسبة يوم العلم. عام 2006.