كانت المغنية أحلام، ادعت زوراً أن لا دعوى قضائية بحقها، مُقدمةً من الإعلامية نضال الأحمدية.
وكالعادة لم نعلّق، ولم نرد، نزولاً عند طلب ، الأستاذ سامر سمعان، محامي الجرس، ومحامي نضال الأحمدية، الذي طلب منا ذلك، لأمر يتعلق بحسن سير الملف، وليتمكن من إبلاغ المغنية أحلام أصولاً، بوجوب حضورها أمام حضرة قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان الرئيس نقولا منصور.
وكان المحامي الأستاذ سامر سمعان، تمكن بوسائله القانونية، وعبر وقائع مؤكدة وموثقة، من حث النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان، للإدعاء على أحلام بموجب ورقة طلب.
وادعت النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان على المغنية أحلام ووجهت إليها تهم اقتراف الجرائم، وأحالت ملفها إلى حضرة قاضي التحقيق الأول، وليس إلى القاضي المنفرد الجزائي، نظراً لفداحة جرائمها، والتي تولي قاضي التحقيق الأول، إمكانية إصدار مذكرة توقيف وجاهية أو غيابية.
وفي الإجراءات، كانت أحلام تبلغت وجوب حضورها أمام القاضي، ولأكثر من مرة، وفي كل جلسة كانت تتغيب، وتهرب من الحضور، بحجة عدم تبليغها على عنوان إقامتها أصولاً.
الأمر الذي يكلفها الآن، وبعد مرور سنوات على الكر والفر، أنه سيتم إبلاغها لصقاً بوجوب الحضور شخصياً في حال تغيبت عن الجلسة المحددة بتاريخ 26 -2- 2019. وعليه فإن لم تحضر بعد تبليغها لصقاً، فمن الإجراءات القانونية المعتمدة، إصدار مذكرة توقيف غيابية بحقها.
وفي هذه الحالة سيبادر المحامي الأستاذ سامر سمعان، إلى تعميم مذكرة التوقيف بحقها بواسطة الإنتربول الدولي، ليصار إلى القبض عليها، إنفاذاً لمذكرة التوقيف في أي مكان في العالم.
الرئيس نقولا منصور، قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان، هو نفسه القاضي الشريف المعروف بنزاهته، وقوة شكيمتهِ، وحسن عدالته، وعدم تمييع الملفات ويصفه اللبنانيون بالعادل القاسي في اتخاذ القرارات،هو نفسه الذي حقق مع مارسيل غانم، وادعى عليه، وأحاله إلى محكمة المطبوعات في جبل لبنان حيث يحاكم أصولاً.