منذ 5 سنوات 
مثير للجدل، هو النجم المصري أحمد سعد، الذي يطل مرة وهو يؤذن فيأسر قلوبنا، وتدمع عيوننا، ونحن نسمعه لشدة قدرته على التأثير فينا. وهو عاشق خيل ما يعني أن نبلهِ عالٍ، لا خيال إلا وكان فارساً بأخلاقه ومثله عنا في لبنان فارس الغناء العربي عاصي الحلاني الذي يملك مرزعةً للخيول ويمارس هوايته مع الخيل بدون انقطاع.
ولدى أحمد شخصية البدوي الواثق، لأن الخيال يتقن فن التحكم بجسمهِ ومن يتحكم بجسمهِ ومفاصله يتحكم بالعالم لذا لا يعير المعلقين والجهلة اهتماماً ولا يرد على مدعين من رجال الدين
اقرأ: أحمد سعد يحرف بدون قميص ويحاكمه رجال الدين
لكن الرجل نشر صورة له وهو عاري الصدر وكان يداعب الحصان وقال: (لغة الخيل لايفهمها إلا القليل سبحان الله).
أحمد بدا في الصورة مثل الوحش، بشعر كثيف يملأ جسده ما أدى إلى ردات فعل كثيرة بين متابعيه وخصوصاً النساء، منهن من أعجبها شكل الوحش الجميل، ومنهن من رفضت شكله لأنها غير قادة على الحصول عليه وهذه ردة فعل الخاسرة التي تشتم من تعجز عن أن تطاله وهي به راغبة.
الرجال غاروا منه لأنه بدا مثيراً وسكسياً ومخيفاً لهم لأنه يزاحمهم.
هذا رجل عربي غريب لا يخشى شيئاً أمام هجمة الصحافة ولا هجوم القراء ولا المتخلفين من الذين يعيشون في القرون الماضية ولا يفهمو أن للفنان أهواءً فكيف إذا كان فارساً وفناناَ.
أحمد سعد كان حقق حلم طفل مريض بالسرطان رغب برؤيته، فنشر مقطع فيديو له وهو يغني للطفل وعلق قائلا:( تواضروس ربنا يشفيه مريض بسرطان في الدم وقالولي انه عايز يشفني جريت اشوفه.. لان دي وصيه رسول الله زياره المريض وسنه الله في الأرض نحب بعض.. ربنا يشفيه ويشفي كل مريض).
سليمان برناوي – الجزائر
)
