أعلن الفنان المصري أحمد فهمي، تفاصيل حياته الشخصية منذ الصغر والصعوبات التي واجهها مع بداية فترة الشباب، كما أكد ذهابه إلى دكتور نفسي.
قال فهمي خلال لقائه مع برنامج كلام نواعم، على قناة mbc1:
“بروح لدكتور نفسي بقالي 4 سنين، من أجل العمل على العصبية التي أعاني منها، واكتشفت أني ممكن أتعصب من شخص بمجرد شعوري بأنه يتعالى علي في التعامل، حتى لو كان اعتقادي خاطئ، ولكن ذلك كان في الماضي وحالياً أصحبت لا أتبنى هذه الأفكار دون التأكد منها”.
أما عن شبابه، قال: “والدي توفى عندما كان عمري 16 سنة وكنت أدرس وقتها في معهد الكونسرفتوار، وكان عندي طموح للسفر لدراسة الموسيقى في أمريكا، وبالفعل حصلت على فرصة للدراسة في أكبر المدارس الموسيقية هناك، ولكني تراجعت عن الفكرة من أجل عدم ترك إخوتي ووالدتي بمفردهم”.
وعن تحمل المسئولية، اختتم أحمد فهمي: “كنت أتحمل مسئولية إخوتي قبل وفاة والدي أيضًا، حيث كنت أحاول توفير المصاريف التي ينفقها عليهن من خلال الاقتصاد في أدوات المدرسة وغيرها من الأمور، خاصة أن تربية 5 بنات وتجهيزهن للزواج كان يمثل مسئولية كبيرة على عاتق والدي”.