يواجه الممثل المصري أحمد مالك، اتهاماً مشيناً بسرقة واقي ذكري من أحد المحال التجارية في مصر.
تفاجأ مالك والجمهور، بانتشار فيديو مسرب من كاميرا المراقبة داخل المتجر، يظهر فيه مالك اثناء شراءه للواقي الذكري، وفور حصوله عليه وضعه داخل جيب بنطاله، مما جعل البعض يظن أنه يسرقه.
مالك سارع بالرد وأكد أنه دفع ثمن الواقي الذكري، وتوعد من نشروا الفيديو وسربوه بمقاضاتهم.
كتب عبر صفحته:
(في فيديو غريب نزل ليا و انا بشتري منتج من احد البنزينات في القاهرة، و بعد ما دفت المنتج تم انتشاره علي الإنترنت كأنها سرقة لهذا المنتج. محاولة مخجلة للتشهير بيا، انا معايا فاتورة الدفع، و سأرد بالقانون علي هذا التصرف الغريب المخجل، تم تصويري بدون اذني و تركيب صوت علي الفيديو ليحول فعل طبيعي الي فعل مشبوه انا في غاية الحزن و عدم الإدراك، ليه في محاولة من احد الاسخاص انه يأذي شخص بهذا الفعل القاسي الغريب. ارجوا من الجميع ان لا يصدقوا اي شيء يشوفوه. هقدم بلاغ تشهير علي هذه الموقعة الغريبة و المهينة. و الي اي شخص له تواجد اعلامي اتمني نكون واخدين بالنا لأن تحويل اي موقف ضدك بيكون سهل جدا. اتمني اكون عند ثقتكم و اتمني ان لا يغير هذا التشهير الكاذب رؤيتكم ليا. سأظل اعطي مهنتي كل ما لدي و احاول ان لا استسلم لهجوم ظالم. شكرا و اتمني مكنش طولت عليكم).
مالك نحن نعرفه جيداً، وهو ابن عائلة محترمة ومقتدرة، وتخرج من الجامعة الأميريكية في مصر، ويستحيل أن يسرق، فهو غير مضطر لذلك من الأساس.
لكن مالك شعر بالخجل لشراءه واقي ذكري وهو غير متزوج، وخشى أن يراه أحد فيعلم أنه يشتريه لأجل ممارسة الجنس وهو غير متزوج، ما يضعه في موقف محرج خصوصاً أنه نجم مشهور.
اتركوا أحمد مالك وشأنه، فهو لم يسرق ولم يضر أحد بفعلته، ولا يحق لأحد محاسبته!