فتح الفنان المصري أحمد مالك، قلبه للإعلامي الإماراتي أنس بو خش، في برنامج ABtalks، وكشف خلال اللقاء عن أبرز المصاعب التي عانى منها في طفولته، خاصة مع انفصال والديه في مرحلة مبكرة.
قال أحمد مالك: “في طفولتي كنت خجول وعندي فضول كبير جدا، ومكانش عندي ثقة في النفس، لإني كنت طفل مليان وحاسس إني مش قوي بدنيا، ودايما عندي خجل من شكلي”.
وأضاف: “في مراهقتي المبكرة تعرضت للتنمر، وده تغير لما قررت أعمل ثورة على نفسي وعلى الجو المحيط، وفي سن 17 سنة بدأت أمثل والناس تعرفني شوية، فتغيرت شخصيتي للعكس”.
وردا على سؤال عن علاقته بوالديه في طفولته، قال أحمد مالك: “أنا من عائلة متوسطة كويسة معيشيا، والدي وأمي زي أهالي كتير انفصلوا وأنا مراهق، وكان حدث ثقيل حاولت أتعامل معه، وكان عندي غضب لكن مع تقدم العمر فهمت إن أهلي بني آدمين، والحمد لله علاقة دلوقتي كويسة مع والدي، ووالدتي كل حاجة في حياتي، ووجودي مع إخواتي يشعرني بالأمان”.
وهنا نذكر تاثير الانفصال على الأطفال:
يمكن أن يشعر الطفل بما يلي في حال انفصال والديه بما يلي:
الإحساس بالخسارة، فالانفصال عن الوالدين لا يعني فقدان المنزل بل فقدان حياة بكاملها.
الشعور بعدم الانسجام مع عائلة فرض عليه العيش معها.
الشعور بالقلق حيال فكرة العيش وحيداً بعد غياب أحد الوالدين.
الخوف من فقد أحد الوالدين.
الشعور بالحقد والغضب تجاه أحد الوالدين الذي يعتقد أنه كان سبب الانفصال.
الشعور بفقدان الأمان والاحتكار والنبذ.
الإحساس بالتشتت بين الوالدين.
يحتاج معظم الأطفال إلى وقتٍ طويلٍ لكي يعودوا إلي حالتهم الطبيعية حتى لو عاد الوالدان إلى العيش سوياً حياة يتخللها العنف.
من المهم أن لا تضع اطفالك في بؤرة الصراع وفيما يلي بعض الإرشادات التي يمكن أن تكون مفيدة:
عدم الطلب من الطفل أو المراهق أن ينحاز إلي أحد الوالدين كأن نقول له: “مع من يعجبك أن تعيش يا عزيزي؟”.
تجنب استجواب الطفل وعدم سؤاله عما يفعله أبوه أو أمه (أحد طرفي الصراع).
عدم انتقاد الطرف الآخر أمام الطفل.
عدم تحميل الطفل المسؤوليات التي يجب أن يتحملها الطرف الآخر، فلا تتوقع من طفلك أن يحل محل الشريك الآخر، مثل تكلفة الطفل بالقيام بأمور وواجبات معينة.