أُجبرت المغنية العالمية الشهيرة أديل على دفع ١٧١ مليون دولار أمريكي لطليقها سيمون كونكي، بعدما أصدرت المحكمة الأمريكية قرارًا حاسمًا منذ يوميْن لصالحه.
أديل ستضطر أيضًا لتسليمه منزل قريب من قصرها الذي يقع في بيفرلي هيلز.
الثنائي اللذان استمر زواجهما لمدة ثلاث سنوات، قررا الانفصال بهدوءٍ منذ شهور، برغبة من النجمة العالمية ألا يعرف الإعلام شيئًا عن علاقتها بطليقها.
الأجواء لم تكن مثالية بينهما، ورغم زعمها أنها بقيا صديقيْن لتبعد الشبهان عنها، تعاركا وحسم القضاء بينهما وأدانها بعدما رفضت إعطاءه حصته.
أديل طلبت من القاضي أن يُجبر طليقها على إمضاء ورقة يتعهد بها عدم الإدلاء بأي تصريح للوسائل الإعلامية، بعدما وافقت على قراره وقررت منحه ما يريد.
الطليقان اتفقا أيضًا على المشاركة بحضانة نجلهما الوحيد (أنجلو)، وقالا إنهما لن يختلفا أمامه وسيظهران له كلّ الحب، لكي ينمو بشكل طبيعي كما كلّ الأطفال، ولا تعترض طريقه أي أزمة نفسية يسبّبها طلاقهما.