قال الفنان الشعبي السوري أذينة العلي، بأنه لو كان نقيباً للفنانين في سوريا فمن المؤكد بأنه سيمنح الفنان السوري “حسين الديك” عضوية في النقابة لأنه يعتبره فنانًا مجتهدًا تعب على موهبتة وصوته وحمل راية الأغنية السورية في زمن هجرة الأصوات السورية، ووصل بها إلى أماكن عالية واستحق لقب النجم العربي.
وعن المطرب الشعبي “حسن شاكوش” قال بأن أغنية “سكر محلي” هي أغنية هابطة كلاماً وأداءً ولا تتشبه بالأغنية الشعبية السورية على الإطلاق، وأكد بأنه ضد سياسة المنع في المهرجانات لكنه مع دعم الفن الراقي ليحصل على انتشار أكبر ومن يريد أن يغني عليه أن يحترم هذه المهنة.
الفنان السوري حسين الديك أحيا العديد من الحفلات الخاصة وحفلات المهرجانات الشعبية والوطنية في سوريا، دون أن يكون حاصلاً على عضوية في نقابة الفنانين، مع العلم بأن العمر المسموح به للإنتساب للنقابة حسب آخر تعديل على شروط الإنتساب، والذي أقره نقيب الفنانين في سوريا ” زهير رمضان” كان بين سن الـ 18 سنة وحتى ال 40 سنة لأنه يُعتبر عمر العطاء بالنسبة للفنان، وكان من ضمن شروط قبول طلب الإنتساب أن يكون الفنان حاصلاً على الشهادة الثانوية كحد أدنى في المهن الدرامية والموسيقية بعد اجتياز اختبار القبول كمتمرن .
فهل الفنان حسين الديك قد أخل بشروط الإنتساب لنقابة الفنانين والتي منعته من الإنتساب للعضوية؟
أم يوجد سبب آخر لا نعلمه؟
وهل حفلاته في لبنان والدول العربية التي تقدم له التسهيل لإحياء الحفلات الخاصة والعامة جعلته يغض النظر عن عضوية نقابة الفنانين في سوريا؟.