يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن عندما تتورّم الفراغات الموجودة داخل الأنف والرأس (الجيوب الأنفية) لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر، على الرغم من العلاج.
تتعارض هذه الحالة الشائعة مع الطريقة التي يخرج بها المخاط عادةً، وتجعل أنفك مسدودًا. وقد تجد صعوبة في التنفس عن طريق الأنف، وقد تشعر بألم أو تورم في المنطقة المحيطة بعينيك
يمكن أن يحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن عن طريق العدوى، أو عن طريق النمو النسيجي في الجيوب الأنفية (الزوائد اللحمية الأنفية “السلائل الأنفية”) أو عن طريق تورم بطانة الجيوب الأنفية. ويمكن أن تؤثر هذه الحالة على البالغين والأطفال.
الأعراض
تشمل العلامات والأعراض الشائعة لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن:
– التهاب الأنف
– إفرازات سميكة ومتغيرة اللون من الأنف (سيلان الأنف)
– انزلاق الرشح أسفل الجزء الخلفي للحلق (إفرازات أنفية خلفية)
– انسداد (احتقان) الأنف وصعوبة التنفس من الأنف
الشعور بالألم والإيلام عند اللمس والتورم حول العينين أو الوجنتين أو الأنف أو الجبهة
– ضعف الإحساس بالشم والتذوُّق
– تتضمَّن العلامات والأعراض الأخرى ما يلي:
– ألم الأذن
– الصداع
– ألم الفك العلوي والأسنان
– السعال أو النحنحة
– التهاب الحلق
– رائحة الفم الكريهة
– الإرهاق
تتشابه أعراض التهاب الجيوب الأنفية المزمن ومؤشراته مع التهاب الجيوب الأنفية الحاد. ولكن التهاب الجيوب الأنفية الحاد هو عدوى مؤقتة تصيب الجيوب الأنفية وترتبط غالبًا بنزلات البرد. تستمر العلامات والأعراض المصاحبة لالتهاب الجيوب الأنفية المزمن 12 أسبوعًا على الأقل، ولكنك قد تُصاب بنوبات حادة من التهاب الجيوب الأنفية الحاد قبل تطور الحالة إلى التهاب جيوب أنفية مزمن. لا تُعد الحمى مؤشرًا شائعًا على التهاب الجيوب الأنفية المزمن، لكنها قد تظهر عند إصابتك بالتهاب الجيوب الأنفية الحاد.
الأسباب
السلائل الأنفية. يمكن أن تسد زوائد الأنسجة هذه الممرات الأنفية أو الجيوب الأنفية.
– انحراف الحاجز الأنفي. قد يقيد أو يمنع الحاجز الملتوي — الجدار بين فتحتي الأنف — ممرات الجيوب الأنفية، مما يجعل أعراض التهاب الجيوب الأنفية أسوأ.
– الحالات الطبية الأخرى. قد تؤدي مضاعفات حالات مثل التليف الكيسي وفيروس نقص المناعة البشري وغيره من الأمراض المرتبطة بجهاز المناعة إلى انسداد الأنف.