شهد قصر ثقافة السينما برئاسة الفنان المصري تامر عبد المنعم تكريم الفنانة الكبيرة رغدة عن مشوارها الفني واثراء الفن والثقافة المصرية والعربي بالكثيرمن الأعمال الفنية والأدبية الخالدة.
كان ضمن الحضور الإعلامي الكبير مفيد فوزي والمخرج عمر زهران والكاتب الصحافي طارق مرسي وعدد كبير من مراسلي الصحف والقنوات الفضائية.
أشارت رغدة في بداية الندوة عن انزعاجها من التصوير بكاميرات الموبايل ذات الإضاءة المنخفضة والتي قد تظهر الفنان بشكل مشوه كما حدث لها من قبل وأضافت إنها فخورة بعمرها وبشكلها الطبيعي وأنها ضد عمليات التجميل طوال حياتها.
عن دور الفنان تجاه وطنه اختصرت الإجابة قائلة: (في ناس بتدفع التمن وناس بتقبض التمن) وأشارت إلى أن الثقافة سلوك، وأن جيل العمالقة كان به الكثير من المثقفين ممن لم يكملوا تعليمهم.
قالت رغدة أنها أوصت أبنائها بالتبرع بكتب مكتبتها الخاصة لصالح مكتبة الإسكندرية بعد وفاتها خصوصاً أنهم ليسوا أقوياء في اللغة العربية بسبب تعليمهم الأجنبي الذي جعلهم يمتلكون نسخ من القرآن باللغة الانجليزية.
أكدت إن ميولها تجاه المسرح القومي وليس الخاص ورغم ذلك شاركت لمدة عام في مسرحية (بودي جارد) مع الزعيم عادل إمام وقامت بتصدير العمل معه بعد انقطاعها بـ٧ سنوات لأنها وعدته بذلك.
ورفضت الحديث باستفاضة عن أحمد زكي لإنها لا تستطيع حصر شخصيته وتاريخه ومشوار حياته في ندوة، واكتفت بالقول: (أنا فقدت شيء مني)، وعن علاقتها بهيثم أحمد زكي أكدت إنها ظلت على تواصل معه حتى عام ٢٠٠٧، ووجدت لديه ميول إن يعيش بحرية لكنها ظلت تطمئن عليه من حسن نجل الفنانة المعتزلة هدي رمزي ومن وطني مدير أعمال أحمد زكي.