دخل اسم الموسيقار المصري عمر خورشيد، الذي يُعد واحدًا من أشهر عازفي الجيتار في مصر دائرة اهتمام الجمهور متصدرًا التريند، بالرغم من مرور 40 عامًا على وفاته.
وسادت حالة من الجدل بين رواد منصات التواصل الاجتماعي على مدار الساعات الماضية متداولين معلومات عن كونه ولد لأسرة فنية عريقة، لاسيما وأن الفنانة المصرية شريهان تُعد أخته غير الشقيقة، وأيضًا أن وفاته جاءت نتيجة حادث سير قبل 40 عامًا.
اقرأ: توقعات مجد غانم العامة للعام 2021 – فيديو
اقرأ: نضال الأحمدية تكشف أسرارًا عن هيفاء وهبي وابنتها – فيديو
وبالبحث تبين أن الجدل نتج عن إعلان وفاة وزير الإعلام المصري الأسبق صفوت الشريف أحد أركان نظام الرئيس المصري الراحل حسني مبارك
إيهاب” شقيق عمر خورشيد، عندما أعلن للجميع أن الأسرة قررت تقبل العزاء في عمر خورشيد بعد مرور 40 عامًا على وفاته وأن العزاء سيقام في منزل الأسرة بمنطقة مصر الجديدة.
وجاءت وفاة عمر خورشيد في الـ 29 من شهر مايو عام 1981 حيث تلقى الوسط الفني خبر مقتله في حادث سيارة وكان لم يبلغ عامه الـ36 بعد وذلك أمام منزله بالهرم؛ إذْ اصطدمت سيارته بعمود إنارة وكانت معه زوجته دينا والفنانة مديحة كامل، وجاءت الواقعة بعد الانتهاء من عمله بأحد الملاهي الليلية بشارع الهرم.
وكتب شقيقه إيهاب خورشيد، منشور العزاء عبر حسابه في “فيسبوك”، قائلًا “نحب نذكر إخوانا بتوع له ما له، وعليه ما عليه، بقول شيخ الإسلام الإمام الحافظ بن حجر رحمة الله عليه (من مات من الطغاة والظلمة نفرح بموته، ونشهد على أنه طغى وظلم وتجبر لأننا شهداء الله في ملكه)”.
وأضاف: “كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم (موت العبد الفاجر الظالم يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب).. الأسرة تتقبل واجب العزاء في منزلها في مصر الجديدة.. الله يرحمك يا عمر”.
وتبنى مستخدمو موقعي “تويتر” و”فيسبوك”، نظريات ربطوا خلالها بين مصرع عمر خورشيد وإعلان وفاة صفوت الشريف وما إذا كان الأخير له ضلوع في وفاة الأول، وهي ذات النظريات التي تبناها البعض أيضًا بشأن مصرع الفنانة المصرية الكبيرة سعاد حسني في لندن.
ولم يستدل على الجاني الذي ارتكب حادث مقتل عمر خورشيد حتى الآن لتدرج الواقعة ضمن وقائع المشاهير بين سياسيين أو فنانين أو شخصيات عامة أو مواطنين عاديين، حيث ظلت تلك القضية لغزًا حير رجال الشرطة، إلى أن تم حفظها تحت مسمى “ضد مجهول”.