اتخذ أسطورة كرة السلة اللبنانية فادي الخطيب، قرارًا قاسياً للغاية يتعين على كل والد لبناني القيام به في مرحلة ما خلال سنوات المراهقة لأطفاله، وهو السماح لأطفاله بمغادرة البلاد بحثًا عن مستقبل أفضل.
فادي أعلن عن قراره الجريء وقال:
(لا أعلم أين أبدأ، أشعر وكأن جزءًا من قلبي قد تمزق للتو، لقد وعدت نفسي بأنني لن أترك أطفالي يعيشون بعيدًا عني، لكن لا بد لي اليوم من اتخاذ قرار بشأن مستقبل جهاد ولأن لبنان لم يعد يعطينا خيارًا).
تابع متحدثاً عن ابنه جهاد: (جهاد لديه إرادة وعزيمة وقوة أهلته للتدرب ضمن فريق أوروبي عظيم. إنه يعلم أن العمل قد بدأ للتو ، لكنه مستعد لمتابعة أحلامه. حزني عظيم، لكن فرحي أكبر. على الرغم من أن جزءًا من روحي سيكون من الآن فصاعدًا في تركيا).
جهاد ابن فادي الخطيب هو موهوب كرة سلة صاعد ولديه مستقبل مشرق في هذا المجال، إذا تلقى التدريب والإرشاد المناسبين خلال السنوات القليلة المقبلة. ربما يكون الدوري الاميركي للمحترفين يومًا ما ثاني لاعب لبناني على الإطلاق في دوري كرة السلة الأعلى في العالم، بعد روني صيقلي.
جهاد الخطيب كان في طريقه إلى تركيا للتدريب مع أحد أفضل فرق كرة السلة في أوروبا.
لجهاد نقول، كلنا لبنانيون وبغض النظر عن الصعاب التي نواجهها لكننا دائماً ننجح، وأنت ستنجح، اجعلنا نفخر بك كما فعل والدك!