لمناسبة اليوم العالمي للمعوقين، شاركت السيدة الأولى أسماء الأسد البارحة، مؤسسة (آمال) احتفالها بتخريج 31 طالباً وطالبة من الدفعة الخامسة لماجستير تقويم الكلام واللغة الذي أطلقته المنظمة، بالتعاون مع جامعة دمشق إلى جانب عدة برامج ماجستير أخرى..

حضرت ياسمينة الشام، السيدة الأولى كما ترونها في الصور وكان باستطاعتها أن تحمي شعرها وحاجبيها بعلاج متقدم جداً بدل الخضوع للعلاج التقليدي، لكنها رفضت مغادرة الشام.

كما أعرف من كل رفيقاتي الثريات اللواتي تعرضن للمرض، أن المصابات بالخبيث منهن، تسافرن إلى ديار الله من بلاد دول العالم الأول، وتخضعن للعلاج الخاص الذي يقيهن تساقط شعر الرأس وكذلك تساقط شعر الحاجبين.

لكن الست أسماء، لا تريد أن تعامل نفسها بشكل خاص، وخضعت للعلاج ككل مواطن سوري في مستشفى دمشق، وها هي تطل الآن في مرحلة من العلاج المتقدم وقد خسرت أيضاً شعر حاجبيها.

ونلاحظ أنها لم ترسم حاجبيها، ولم تضع الماكياج، ولا النظارات الفخمة، ولم تزين عنقها بالماس والذهب اللماع، وما يبدو حول عنقها فالطوق ليس من الذهب الخالص، بل الأكسسوار العادي، وتلاحظون الساعة العادية ليست من الماركات العالمية. ولا ثيابها من السينيا ولا تستعرض..

ولا أقصد أن الست لا تملك طوقاً ونظارات.. لكنها لا تملك وقتاً للرفاهية في زمن تكاتف السواعد لإعمار سوريا وإعمار النفوس.

دخلت ولم نر حولها مرافقين يوسعون لها الصفوف لتتقدم وتسجل حضوراً كما يحدث مع كل الشخصيات اللواتي تشاركن في مناسبات عامة.. وصلت لتدخل بين الناس مثلهم خالية إلا من عطر شامها.

السيدة الأولى أسماء الأسد
السيدة الأولى أسماء الأسد
سيدة الياسمين تتحدى المرض
سيدة الياسمين تتحدى المرض
Copy URL to clipboard


























شارك الموضوع

Copy URL to clipboard

ابلغ عن خطأ

لقد تم إرسال رسالتك بنجاح

نسخ إلى الحافظة

أدخل رقم الهاتف أو بريدك الإلكتروني للإطلاع على آخر الأخبار