أعلنت المذيعة المصرية أسما ابنة النجم شريف_منير، انفصالها عن زوجها الثاني الممثل محمود حجازي، الشهر الماضي، بعد زواج دام عامين وقصة حب طويلة تخطت الخمس أعوام.
فاجأت الجميع أمس، حين نشرت مقطع فيديو ظهرت فيه حزينة تبكي في غرفتها، واعترفت بشجاعة إنها مرت بفترة حزن كبير، بعد رحيل طليقها عنها.
اقرأ: أسما شريف منير انهارت وبكت حزناً على طلاقها – فيديو
وبعد أسبوع من بكائها، نشرت صورة مع طليقها الأول وإبنتهما، وربما فعلت ذلك لأجل إبنتها حتى لا تعيش تشرذمًا ما بين أمها ووالدها.
أسما علقت على الصورة بنص طويلٍ للغاية، وقالت إنها نشرت ذلك الفيديو لأنها تجد نفسها مؤثرة لدى أكثر من 2 مليون متابع على صفحتها، ومن واجبها أن تتحدث بكل ما تشعر به دون أي خوف أو قيود.
وقالت: “كتير اتقال لي متتكلميش، دي حياتك الشخصية، أنتي بتتاجري بحياتك الشخصية ليه؟، خليكي في الميك أپ وحاجات البنات، امسحي الپوست ده، بلاش ملوش لزمة الكلام في الموضوع ده.. وعشان كل ده ضد اعتقاداتي واللي أنا مؤمنة بيه كنت بحس إني محبوسة في قالب مش بتاعي.. أنا بحب أقول اللي حسه بيه وأعبر عن نفسي وأساعد غيري من خلال تجارب حياتي، أنا المتابعين ليا النسبة الأكبر ستات ودي في حد ذاتها معادله صعبة عشان ست زيك تثق فيكي، وفي آرائك، ومتغيرش منك مش بتحصل كتير، وعشان أنا أول ما اتعرفت كان من خلال تجربة طلاقي الاولى، وصلت لقلوب ستات كتير وكسبت ثقتهم وده كان الدافع الأساسي إني اقدم محتوي يفدهم، كلمة مؤثر مش كلمة سهلة ولازم تبقي علي أساس وابقي قد إني ابقي شخصية عامة وافيد غيري”.
اقرأ: أسما شريف منير تنفصل عن محمود حجازي
وتابعت: “مش كل الناس قد أنها تبقي جريئة وليها صوت، في ناس بتختار تصدر حاجات ممكن تبقي مش حقيقة بس عشان تتحب وتبان أنها شخصية متحققه وسعيدة ومسيطرة، وتخاف تقول ارئها لحسن تخسر، أنا بقي مش كده، أنا عرفت إني ليا تأثير إيجابي علي ناس كتير، أنا ليا اثر ورأي وبيتابعني 2 مليون شخص، ده رقم لو شفتوا علي الحقيقة ممكن يغمي عليا، لما اتكلم عن تجربة في حياتي وتساعد ناس تتقدم أو تتخطي موقف صعب أو تغير تفكيرها بيحسسني بسعادة ونجاح ميتوصفش، فا أنا مش هبطل أتكلم واقول كل اللي جوايا رغم أن في ناس هتفضل فهماني غلط، بس اللي بيفهمني صح هما اللي هفضل اتكلم عشانهم و اساعدهم و اطور من نفسي عشان افيدهم، عفويتي هي سر نجاحي”.
اقرأ: ابنة شريف منير تحتفل بزوجها وبما اعترفت؟! – صورة
أسما متصالحة مع نفسها، ولا يهمها سوى صدق مشاعرها، فحين تكون حزينة تقول، وحين تعيش بسعادة تزف الخبر لكل من يتابعها، لا تهمها الشهرة ولا الـ Ego، فأغلبية النجوم تخاف من التعبير عن مشاعرها بصدق خوفًا على صورتها أمام الرأي العام.