أمس الأربعاء أمرت النيابة المصرية بتمديد حبس الفنان المصري محمد وزيري زوج الفنانة اللبنانية هيفا_وهبي 7 أيام جديدة على ذمة التحقيق، بعد حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات أيضًا.
اعلن محامي هيفا ياسر قنطوش، خبر تجديد حبس وزيري، وقال إن القرار جاء لعدم الانتهاء من التحقيقات مع المتهم – الوزيري، ولذا قررت النيابة العامة تجديد حبسه أسبوعًا كاملاً بتهمتي خيانة الأمانة والاستيلاء على المال.
الوزيري كان له أمل كبير بالقضاء المصري، هذا ما قاله لي قبل إلقاء القبض عليه، وقال إنه يثق بمشيئة الله عز وجل، وقال إذا كان لهيفاء سطوتها أي قدرتها على ترتيب الأوراق بما يشكك القضاء به، فله رب يحميه.
زوج هيفاء، كان يعلم منذ البداية أنها تخطط لأمر خطير، لكي تنتقم منه لأنه تركها وهذا على عكس ما قاله مع عمرو أديب لأنه ابن بيت إذ قال أنه طلبت الإنفصال والصحيح أنه تخلى عنها عقب دخولها المستشفى دون أن يكشف عن اسباب إصابتها التي لا تزال قيد تساؤل عند كثيرين.
والقضية التي ابتدعتها هيفا مجرد سيناريو نفذته بتخطيط من أسيادها! الذين إنتابهم خوف كبير من عقلية الوزيري المتشددة إسلاميًا، وسيطرته على هيفاء التي كانت تعشقه كثيرًا.
لكن مجال الفن خطير، لا يوجد فيه حب خصوصًا عندما يتعلق الأمر بنجمة وهبت نفسها لكل شيء وأباحت كل شيء، فمن يتابع سير الأحداث جيدًا، يرى أن مشكلة هيفاء مع الوزيري بدأت عندما هاجم المثليين، والمثليون في عالم الفن يعني أموال وقاعدة جماهيرية وانتماء لجهات دولية.
بانتظار أن بقول القضاء كلمته الأخيرة في قضية الوزيري، ويطلق سراحه، كما تمنى ونتمنى، برهنت لنا هيفاء مرة أخرى أنها لا تحب أحدًا، وليس لها صديق يدوم ولا حبيب يدوم ولا زوج تحفظ العشرة معه كما الأجنبيات ومنهن العالمية كيم كارديشيان التي تدافع عن زوجها بشتى الوسائل ولا تخرج لتطرح الفضائح بل لتدافع عنه وتتضامن مع آلامه.
كيم كارديشيان تدافع عن زوجها بعدما طلب الطلاق
كانت قوات الشرطة المصرية، ألقت القبض على محمد وزيري، بتهمة النصب، وذلك بعد عدة شكاوى قضائية قدمتها هيفا ضده، وتم احتجاز الوزيرى في نيابة ثان زايد، بتهمة النصب وسرقة الأموال، بعدما استُدعيَ للتحقيق معه وبعد إجراء التحريات اللازمة تبين للمحقق ضرورة إيقافه لاستكمال النحقيقات ولم يصدر أي حكم بحقه حتى اللحظة.
اقرأ: هيفا وهبي تتهم حبيبها محمد وزيري بسرقة 3 مليون دولار