تعرضت أصالة لموقف مُحرج بسبب ازدواجيتها، بعدما اتهمها أحد متابعيها من الجزائريين بالعنصرية وكراهية الجزائر، بسبب تهنئتها لتونس بالتأهل لدور الربع النهائي من كأس الأمم الأفريقية وتجاهل منتخب بلاده الذي تأهل قبلها بيوم.
كانت نشرت علم تونس وكتبت السورية التي لم تتذكر سوريا يومًا: (تونس الخضرا.. تونس الطيّبة ورجالها الأبطال الف مبروك يا رجال)، وأتت التعليقات سلبية من التونسيين الذين لم يصدقوا مباركتها، ورد عليها المتابع الجزائري: (أصالة يا عمري الجزائر كمان موجودة بالمنافسة مش كنتي تحكي عن العنصرية الفنانين من كام يوم)، بالإشارة منه إلى اتهامها لإليسا بالعنصرية، بعدما طالبت بحقها كمواطنة لبنانية وبإسم شباب لبنان بإعادة النازحين السوريين إلى سوريا بعد انتهاء الحرب، لكن أصالة المكروهة سوريًا تزلفت وادعت الوطنية وهي التي باعت وطنها، علّها ترضي جزءً عنصريًا من السوريين.
الفيلسوفة عادت لترد: (الجزائر بعيوني وأكيد لسه هنبارك ليهم على النصر)، لتنشر بعدها صورة لعلم الجزائر وتكتب من جديد: (الجزائر العظيمة كيف لا يكون لها محبة وإجلال).
بائعة الوطن لا مشكلة لديها بتبديل الأوطان بسبب تعليق!