وجهت الفنانة السورية أصالة نصري، تهنئة بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وروت قصتها مع جارتها المسيحية، لتعلن لأول مرة إنها لديها أخت من خلال الرضاعة مسيحية!
اقرأ: سوريا تمنع اللبنانيين من دخول اراضيها وعلينا المعاملة بالمثل!
كتبت أصالة عبر صفحتها:
” بدي عايد هالمرّه بقصّه صار وقت أحكيها وهيي حكايه عنّي وكتير ناس متلي عاشوها بوطني سوريه بحارتي مع جيراني مع أصحابي منهم قالوا ومنهم احتفظوا فيها”.
تابعت: “لمّا كنت بيبي (ومازلت) أمّي الحبيبه الله يحفظ لي ياها كانت لمّا بدها تروح مع أبي مشوار الله يرحمه ويرحم كلّ الطيبين كانت تتركني عند جارتنا وإسمها (أم ڤيكي) ما بتذكّرها بس أمًي كتير بتحكي لنا عنها ولليوم لسًه الحكايه بتنعاد من لطفها وطيبتها ومعناها الحلو وذكراها الطيّب”.
اضافت: “هالست كان عندها بيبي بعمري وأمّي بتقول ماكانت موضه البيبرون وكان اللي بتعمله أمًي كلّ أهل سوريه (تقريباً) بيعملوه بطرق مختلفه ..المهم بتقول أمّي إنها مرّات كانت لمّا بتتأخّر بالمشوار وتقلق وتطلع عند جارتنا (أم ڤيكي) تلاقيني رضعت ونمت وتاخذني عالبيت شبعانه ومرتبه ونايمه وتكرر هالموضوع مرات ومرات وبكل مرّه نفس الشي ترجع تلاقيني شبعانه ومرتبه ومرتاحه ونايمه ورغم إنّه أمّي الله يحفظها ويحفظ أمهاتكم ويرحم اللي راحوا من بيت متديّن محافظ إلّا إنها ماقلقت أو ترددت إنها تتركني كمّ مرّه عند جارتنا المسيحيه وشارك بنتها نصيبها من حليب أمّها وكون أختها بالرضاعة”.
استكملت:
“وهيك كتير من بيوت السوريين بيتشاركوا بحيطان عليها براويز لصور ستنا مريم وحكم لسيّدنا علي بن أبي طالب وحكايا عن عدل عمر بن الخطاب وبطولات صلاح الدين الأيوبي وأكتر من هيك ..نحنا خلقنا وتكوّن هالمجتمع اللي مالازم يتغير ولازم نحافظ عليه لأنّه عنوان للإنسانيه والتعايش الحقيقي الطّيب”.
اقرأ: هاندا ارتشيل تتمنى هذين الممثليْن
اختتمت: “وهلّأ بقدر قول كلّ عيد ميلاد مجيد وأنتوا بخير ياأهلنا وحبايبنا وشركاء الحياة”.