قرأت وشعرت بالشفقة الإيجابية على أصالة، دعوني أقول تعاطفت معها، لأنها عانت منذ طفولتها من شلل الأطفال وتعذبت كثيرًا، وأجرت لها قيادتها في سوريا، جملة من العمليات كي تشفى، لكن أصالة ظلت تعاني من ساق أقصر من الثانية.
وفي مثل حالتها فلا يمكنها انتعال كل أنواع الأحذية ولا ارتداء الثياب القصيرة كمثل التنورة ما فوق الركبة قليلاً ولا التنور الموازي طولها إلى الركبة لأن أحد ساقيها معووج بطريقة لا تليق بنجمة كبيرة.
البعض لم يفهم ما أرادت اصالة قوله حين نشرت صورة لحذاء جديد كان يتعذر عليها انتعاله.
اعتبروا نشرها للصورة تصرفًا غريبًا وغير مفهوم، مع صورة لحذائها عبر صفحتها على السوشيال ميديا، وكتبت تعليقاً عن سعادتها البالغة بالحذاء الأحمر الذي تمتلكه منذ فترة طويلة ولم يكن بمقدورها انتعاله وفهموا أنها تتباهى بالحذاء والصحيح أنها تعبر عن فرحها بتقدمها في الشفاء.
جاء في تعليق أصالة:
(لأوّل مرّه في حياتي ألبس حذاءً لطالما حلمت أنّ ألبسه، وذلك لأنّني واظبت على تماريني الرّياضيّه، وصمّمت أنّ أتخلّص من الّذي يمنعني، وتحكّمت بعضله بقدم رجلي واستمتعت لأول مرّه بحذائي الأحمر الحمد لله).