اشادت الفنانة السورية أصالة نصري، بمراسم نقل موكب الموميات الملكية من ميدان التحرير، وصولاً إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، الذي اقيم مساء يوم السبت الماضي وسط تغطية إعلامية عالمية لنقل الحدث التاريخي لكافة أنحاء العالم.
كتبت نصري عبر صفحتها:
(بفكّر منّ وقت صحيت شو قول وكيف عبّر ومنّ وين رح لاقي كلام .. متلي متل الكلّ بكلّ شغف عمّ تابع هالحدث الًلي هزّ كيان الأرّض بسّ أنا شويّ زياده لأنّه بعض من هالكوكبة من المُبدعين بمجالاتهم المختلفه أصدقاء وإخوه وغوالي وشركاء نجاح .. محمّد سعدي رجل ماصار متله بإخلاصه وتفانيه وإصراره على الوصول للدقّه مهما كانت الظروف ومهما توسًعت الدائره مابعتقد فيه حدا بينافسه بالّلي بيعمله).
تابعت: (وصديقي الحبيب محمد عطيّه والهيستيريا الإبداعيه بإنتباه عالي وجمال بيغسل العين وقياده لجميع الأركان بتشبه بالزّبط إدارة المايسترو نادر عبّاسي الّلي مابيسمح لشي ياخد من إنتباهه لوحه بيرسمها برقّه وعذوبه وثقه تتماهى مع خيالنا عنّ هالتّاريخ والصّبايا يلّلي غنّوا إحترامي للإختيار شو هالجمعه الحلوه المُبدعه وريهام عبد الحكيم الواثقه بطيبه وساحره ببساطه ونسمه محجوب الجريئه الحلوه الممتعه وأميره سليم شو حلوه وقفتها وبتشبه الحدث وغُناها أسرني والسّحر بالصّوره النّور الّلي عمّ يضوّي على أعظم تاريخ.. الإضاءه الّلي مالها كلمه تنقال عنّها أقلّ منّ ساحره كانت بقيادة أخي الحبيب مازن متجوّل الّلي تفانى بعمله وبيستحق هالإمتياز والملابس الرّاقيه المُنمّقه القيّمه بقيادة الشاطره الدّؤوبه والصّديقه العزيزه ميّ جلال وشريكها بالإبداع الصّديق الحنون خالد عزّام).
اختتمت حديثها: (وبرجع للموسيقى الًلي أكيد غير عاديّه بتشبه رحلة قطار حلو وقديم جوّا جنّات التّاريخ والّلي بيقدر عليها هشام نزيه المجنون الغير طبيعي إطلاقاً والإخراج ل عمرو عزيز المُبدع الأمين الّلي مابعتقد العين طبيعي حتشوف أحلى من اللي وصّله وبدّي أختمّ بهالرّئيس العظيم المقدام المايسترو المُهمّ للحدث الأهمّ الّلي وحّد شعور كلّ العرب بالفخر والإعتزاز والفرح والتّباهي بوقت واحد .. تسلمّ بلدنا ويحفظ رئيسها عبد الفتّاح السيسي الّلي خلّى الحاضر والتّاريخ توأمّ بيتشاركوا أجمل الّلحظات بقيادته الحكيمه.. شكراً إلكم كلكم وبعتذر من اللي ماذكرتهم بسّ مازلنا بنتشارك الحياة واللي مانقال اليوم بينقال بكره).
أصالة تعتبر مصر بلدها الثاني بعد سوريا، ورغم حصولها على الجنسية القطرية إلا إنها مقيمة في مصر، وتعشق تراب هذا البلد كثيراً.
جاءت عملية نقل المومياوات الملكية ضمن مشروع ضخم لتطوير أساليب عرض الآثار، وإعادة تنظيم توزيعها في المتاحف نتيجة زيادة عددها في المتحف المصري.
اقرأ: توقعات مجد غانم العامة للعام 2021 – فيديو
ويضم موكب المومياوات الملكية عددا من المومياوات ترجع إلى عصور الأسرة السابعة عشرة، والثامنة عشرة، والتاسعة عشرة والعشرين من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات.
تحرك موكب المومياوات من المتحف المصري إلى ميدان التحرير ثم إلى ميدان سيمون بوليفار ثم إلى كورنيش النيل حتي حي السيدة زينيب ثم مصر القديمة وحتي منطقة الفسطاط ومتحف الحضارة.
حظى الحدث بتغطية إعلامية خاصة حيث تم شراء مساحات إعلانية في البلاد العربية والأوروبية، وتأكد حضور عدد من كبار الشخصيات الدولية، فضلًا عن تأكيد 400 قناة تليفزيونية نقلها للحدث، نصفها قنوات عالمية.