تجاهلت أصالة نصري المنتخب السوري لكرة القدم، المشارك في بطولة كأس آسيا للعام 2019، في حين جّند النجوم السوريون أنفسهم جميعهم دون استثناء، لدعم منتخبهم الوطني، للوصول إلى النهائيات والحصول على اللقب، وكان كل من قصي خولي، مصطفى الخاني، يزن السيد سافروا إلى الإمارات ووقفوا إلى جانب منتخبهم ونقلوا المباراة بشكل مباشر.
اقرأ: أصالة سمحت لزوجها أن يسب أمها فتمد حذاءها: جراباتي الجداد
من لم يستطع من نجوم سوريا، السفر إلى الإمارات لمشاهدة منتخبهم ضد المنتخب الفلسطيني، دعم المنتخب عبر صفحاتهم وكلّهم تمنوا أن يصل إلى النهائيات والحصول على كأس آسيا.
أصالة لم تعطِ أهمية لمنتخب بلدها، أقصد لعدوّها، بل سارعت بتهنئة المنتخب الأردني، الذي فاز على منتخب أستراليا لهدف مقابل لا شيء.
أصالة نكرت شباب بلادها ومنتخب سوريا وأهلها وشعبها وأرضها والتراب الذي جُيلت منه، وانتصر حقدها زغباؤها على كل أنواع المناقبيات والأخلاقيات، ولم تقف مرة وتصفّق لمنتخبها الوطني الذي يضم شباباً من الشعب السوري وهذه تهمة براي أصالة.
من نكر أصله فلا أصل له! من هي أصالة وابنة من؟ وكيف نلومها إن وصفت بيروت بعاصمة الإرهاب؟ كيف نلومها إن اتهمت كل لبنان بقياداته أنه تآمر عليها ودبر لها الكوكايين. ونعود لنسأل.. ابنة من أصالة؟ من أي زقاق لموها؟