أصالة نصري فنانة سورية شهيرة في الوطن العربي، بفضل صوتها القوي، وأغانيها الجميلة، لكنها معروفة أيضا بسوء طباعها، ومشاكلها مع عائلاتها وأزواجها.
أصالة نشرت منذ قليل، مقولة لمصطفى محمود، لمحت من خلالها ضمنيا لنفسها تقول فيها: أنا إنسانة شريرة والله لا يحبها، وجاء في نص المقولة: (طلبت من الله الكثير ومنعه عني، وكان منعه قِمة عطائه، فتعلمت أن أطلب ما أريد وأقبل بما يريد، فدائما إرادته تأتي بالخير، وإرادتي تسوقني إلى الشر، ولا زال يأخذ بيدي الى الخير، حيث تيقنت أنه هو أرحم الراحمين).
لسنا نحن من نقول أن حياة أصالة كانت عبارة عن جملة من الملذات، ومنها المخدرات، والكحول، والقمار مثلا، منذ مدة إعترفت لجمهورها خلال بث مباشر أنها لم تكن منتظمة في الصلاة وقراءة القرآن قبل أزمة فيروس كورونا، وكانت تصلي نادرًا.
وتابعت: (كان صارلي زمان ودائما لما كنت اقرأ القرآن ما بفتحه من أوله لالتزم بالختمة الكاملة.. لكن هلأ عملته وأنا مبسوطة.. رجعت التزمت بصلاتي وعملت كورنر للصلاة عندي في البيت.. أخد معايا أيام لرتبته.. هيك استقريت من كام يوم ومبسوطة بشكل كبير).
تصريحات أصالة وإحدى أغاني ألبومها الأخير، أغضب المسلمين في العالم العربي، فمنذ مدة شبهت الموسيقى بالصلاة قائلة: (الموسيقى هي صلاة روح، تحرّك المشاعر فتجعل للدّمع طعم فرح، وللبسمة طعم شجن، ترتّب الحزن فتنتشل منّه الألمّ، وتوثّق السّعادة كألبوم صور، تلملم الجراح وتجمع الأحبّه وتفعل سحراً يُحلّي مرّ الحياة).
كما أثارت، جدلاً كبيرًا بسبب أغنية تحمل عنوان (رفقا)، تضمنها ألبومها الجديد، وجاءت كلمات الأغنية اقتباسا من حديث نبوي شريف ما دعا الأزهر الشريف لإصدار بيان.
الغريب في حياة أصالة الدينية، أننا لا نعرف ان كانت سنية، شيعية، أو مسلمة حتى، ورغم ثرائها لكنها لم تحج أو تعمر ولا مرة، في 2013 صدمت محبيها عندما نشرت صورًا برفقة طليقها، زوجها آنذاك طارق العريان، ترتدي الحجاب وتصلي في قبة الصخرة في المسجد الأقصى في القدس الشريف خلال زيارتها إلى فلسطين.
أصالة حرة، لأن الله وحده من يحاسبها، طبيعتها هكذا، ولا نعاتها لأنها مدمنة كوكايين، وقمار وكحول فتحتسي المشروبات أمام الملأ، ولا تطبق شرع الله، لكننا نعاتبها عندما تكذب وتدعي الطهر.