منذ 7 سنوات 
عبّرت الفنانة السورية المعارضة للنظام السوري، أصالة نصري، عن غضبها الشديد وحزنها على أهل حلب – سوريا الذي يقتلون يومياً بسبب الغارات الجوية المدمّرة، والإعتداء على الأطفال وقتلهم وهم لم يتعلموا بعد المعنى الحقيقي للحياة السعيدة، بل استيقظوا على حرب قتلت مئات الآلاف، وهجّرت الملايين.
على صفحتها الشخصية على الإنستغرام، نشرت أصالة صورة للكبار فقط، نعم للكبار، حيث أن على أطفالنا أن لا ترى هذه المشاهد الدموية التي قد تسبب لهم بعض الخوف والقلق.
أصالة نشرت صورة لطفل سوري متشرّد يحمل لعبة ويجلس خائفاً على الطريق حيث لا أب ولا أم ولا عائلة، وصورة لأب وهو يحضن ابنه الميّت ويجري به إلى سيارة الإسعاف وهو يبكي علّه ينقذ ابنه من الموت المحتّم.
على الصورة كتبت أصالة تعليقاً جاء فيه: “قاسية هي الحياة.. حتّى أنّها أقسى من قدرتنا الخارقة على تحمّل آلامها.. وهانحن نبكي ونتساءل ونرجو ونتوسّل رَبَّنَا أن يُزيح همَّنا ويفرّج كربتنا.. عيوننا لا تصدّق ما ترى فكيف بأهلنا هناك الذين يعيشون مالم نقوى على النظر إليه.. ونسأل أنفسنا من هو الأكثر دمويّة وظلم ووحشيّه الإنسان أم الغول؟؟ من هو العدوّ الذي فعل ما نفعله ببعضنا وبأهلنا وأصحابنا وجيراننا وأحبّتنا؟ كل ما قرأناه عن ظلم المغول ووحشيّتهم أصبح لاشيء يُذكر أمام معاناة حلب.. موت ودمار إلى متى؟ #حلب_أُمّ_الألم #حلب_ستقوم #يارب”
)
